عبد الله كميل.. أقذر قيادات فتح يحرض على المقاومة ويرتفع في الرذيلة
نابلس – الشاهد| شن محافظ سلفيت السابق والقيادي في حركة فتح عبد الله كميل هجوماً على المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
هجوم كميل جاء بعد أيام من حصار وعملية عسكرية تشنها السلطة وأجهزتها ضد المقاومة والمواطنين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال كميل في تصريحات له: “على أجسادنا لن يتكرر ما حدث في غزة”.
ويعد كميل من الشخصيات الفتحاوية التي تتطاول باستمرار على المقاومين والشهداء، والذين كان من ضمنهم الشهيد عمار عودة منفذ عملة حولون قبل أشهر ووصفه بأنه مضطرب نفسياً.
وهاجم نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي كميل واعتبروا أن هذا التطاول يعكس العقلية الانحطاطية المستسلمة التي يفكر بها قادة السلطة وأجهزتها الأمنية، حيث يبررون للاحتلال كل جرائمه، ثم يقومون بتقزيم أي فعل نضالي ويسيؤون إلى أصحابه.
تاريخ من القذارة
ويعد كميل المدير والمسؤول المباشر عن وحدة الهجوم الإلكتروني التي شكلتها أجهزة السلطة والتي تتمثل مهمتها في الهجوم واستهداف النشطاء والصحفيين المعارضين للسلطة، وبرزت في أعقاب أحداث اغتيال الناشط نزار بنات.
وتمثلت مهمة هذه الخلية التي يقودها كميل في نشر الفضائح وابتزاز الأشخاص المستهدفين وتهديد عائلاتهم.
واللواء كميل هو عبد الله سالم يوسف أبو زيد، والمعروف باسم عبد الله كميل (أبو جهاد، مواليد 20 يناير 1967 في قباطية) سياسي وعسكري فلسطيني، ويتولى منصب محافظ سلفيت منذ 16 سبتمبر 2019.
وشغل عبد الله كامل مناصب مختلفة، منها مدير المديرية العامة للمخابرات الفلسطينية في محافظات سلفيت ونابلس وطولكرم، حتى عينه رئيس السلطة محمود عباس في نوفمبر 2013 في منصب محافظ قلقيلية، ثم كلف بمهام محافظ محافظة طولكرم، ثم تم تعيينه محافظا لسلفيت.
فضائح أبنائه
هذا وتعرض جهاد نجل محافظ سلفيت اللواء كميل إلى هجوم من ضابط في جهاز المخابرات ويدعى عمار عمر في وقت سابق، حيث أكد الأخير أن نشر جزء من تلك الفضائح هو بمثابة “قرصة أذن” لكل المتورطين فيها.
وخرج عمر في فيديو عبر صفحته يتحدث فيه عن سلوك بعض المتورطين في التواصل مع فتيات ليل والطلب منهم عرض أجسادهم بصورة فاضحة، ملمحاً إلى أنه يمتلك الكثير من المعلومات، ولكنه يفضل عدم الافصاح عنها حالياً.
وكان المواطنون تداولوا معلومات حول تورط جهاد نجل المحافظ كميل، في قضايا ابتزاز أخلاقي وسرقة هواتف لنشطاء فلسطينيين ثم المتجرة بها.
وانتشر على منصات التواصل تفاصيل تتعلق بسلوكيات مشينة لنجل اللواء كميل، حيث أشارت المعلومات الى أنه قام بسرقة جوالات الفتيات خلال المسيرات المناهضة للسلطة ثم هددهم بفضح خصوصياتهم.
وأكد المواطنون أن هذا السلوك هو اختراق للأخلاق والخصوصية، والتي يجب أن يتم احترامها من قبل الشرطة وأفراد الامن.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79705