النائب الشامي يكشف تفاصيل مفزعة لتعذيب نجله في سجون السلطة
جنين – الشاهد| كشف النائب في المجلس التشريعي شامي الشامي عن تفاصيل مفزعة للتعذيب الذي تعرض له نجله عمرو في سجون أجهزة أمن السلطة.
وقال النائب الشامي إن ابنه البالغ من العمر 22 عامًا، تعرض لتعذيب قاسٍ أدى إلى كسر أطرافه، وذلك بعد اعتقاله من منزله في جنين يوم 25 ديسمبر 2024.
وأشار إلى أن محكمة صلح نابلس أثبتت خلال جلستها الأولى في 26 ديسمبر إصابات جسيمة في جسد المعتقل عمرو الشامي نتيجة التعذيب، بما في ذلك كدمات وعدم القدرة على الحركة.
وأشار إلى أن المحكمة رفضت طلب محاميه إخلاء سبيله بكفالة، حيث أوصت اللجنة الأمنية في منع التواصل معه حتى 8 يناير 2025،عند عرضه مجددًا على المحكمة في 9 يناير، وتبين زيادة وتيرة التعذيب، بما في ذلك كسر ساقه، ما دفع المحكمة لفتح تحقيق في الواقعة.
وحمل النائب الشامي الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز المخابرات العامة، المسؤولية الكاملة عن سلامته، مطالباً بمحاسبة المسؤولين ووقف هذه الانتهاكات التي تهدد حياة ابنه وتنتهك القانون.
وأشار الى أن كل يوم يمر على اعتقال نجله أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياته ، وأن اللجنة الأمنية في نابلس، وتحديدا جهاز المخابرات العامة فيها هي المسئولة عما جرى.
وتساءل الشامي ما هي غايات هذه المسلكيات التي تتم بحق عمرو وعشرات آخرين من شبان وأهالي مخيم جنين، وكيف يتصرف رجل أمن بعقلية الانتقام، وما هي النتائج التي ستفضي إليها حفلة الانتقام هذه سوى تدمير المكونات الاجتماعية ونشر الأحقاد بين الناس.
وأكد حقه وحق أسرته في المتابعة القانونية والقضائية والمجتمعية لهذا الانتهاك الجسيم، مطالبا العقلاء في المجتمع الفلسطيني كبح جماح الانتهاكات التي تتم في جنين وتجريم التعذيب وإعمال سيادة القانون.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81657