المحافظ كميل يقتنص باباً جديداً للسرقة تحت شعار “تبرعات للنازحين من طولكرم”

المحافظ كميل يقتنص باباً جديداً للسرقة تحت شعار “تبرعات للنازحين من طولكرم”

طولكرم – الشاهد| وجد محافظ طولكرم “عبد الله كميل” باباً جديداً للسرقة تحت شعار “جمع تبرعات للنازحين من مخيم طولكرم” والذي يتعرض لتدمير وإبادة من قبل جيش الاحتلال الذي هجر سكانه.

كميل والذي رفض قيام الجمعيات الخيرية في طولكرم، وكذلك المبادرين من جميع التبرعات ومساعدة النازحين، طالب من يريد تقديم تبرعات التوجه إلى “لجنة الكرامة والإغاثة” التابعة للسلطة وحركة فتح.

وهدد كميل من يوجه التبرعات إلى جهة غير تلك اللجنة فإنه سيتعرض للمساءلة والملاحقة القانونية، عله يستطيع جمع أكبر من تلك التبرعات وسرقتها.

هذا ويشن الاحتلال عدواناً همجياً على طولكرم طال الحجر والشجر والمرافق العامة كالمحاكم والمستشفيات وغيرها، وهو سلوك متوقع من الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني.

لكن أكثر ما يؤلم هو تطوع فئة باعت نفسها للاحتلال لكي تبرر له الاستهداف الممنهج، عبر الربط بين تواجد المقاومين في المستشفيات واستهداف الاحتلال لها.

ولعل محافظ طولكرم الفاسد عبد الله كميل هو أبرز مثال على تطوع تلك الفئة لخدمة الاحتلال، حيث أصدر كميل قراراً بمنع دخول المسلحين للمستشفيات في طولكرم، وكأنه بذلك يؤكد وجود المقاومين فيها وتبرير استهدافها.

إغلاق