خبير: رفض عباس للجنة الإسناد المجتمعي تعيق حل قضية “اليوم التالي”

خبير: رفض عباس للجنة الإسناد المجتمعي تعيق حل قضية “اليوم التالي”

رام الله – الشاهد| اعتبر الخبير في الشأن الأمريكي، توفيق طعمة، أن تفرد السلطة الفلسطينية وحركة فتح بالقرار السياسي، خاصة بعد اتفاق أوسلو، كان له دور في تدهور الأوضاع الحالية، ما يستدعي توحيد الصف الفلسطيني، بما في ذلك إشراك حركة حماس، لإفشال المخططات التصفوية.

وأشار إلى أن رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون غزة ساهم في تعميق الأزمة، معتبرًا أن “تفرده بالقرار أضر بالقضية الفلسطينية”.

ودعا الدول العربية إلى “اتخاذ مواقف عملية ضد المخطط الأمريكي – الإسرائيلي”، مؤكدًا أن “البيانات الإعلامية وحدها لا تكفي، بل يجب ترجمتها إلى خطوات ملموسة، مثل عقد جلسة لمجلس التعاون الإسلامي وممارسة ضغوط في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وحول التهديدات الأمريكية بإرسال قوات إلى غزة، وصف طعمة تصريحات ترامب بأنها “كلام فارغ”، مستبعدًا أي تدخل عسكري أمريكي مباشر، نظرًا لفشل إسرائيل في القضاء على المقاومة الفلسطينية، رغم أكثر من عام من الحرب.

وأوضح أن أي تدخل أمريكي سيواجه مقاومة شرسة، وسينتهي بسقوط جنود أمريكيين، مما سيؤدي إلى تأجيج الشارع الأمريكي ضد إدارة ترامب.

وأكد طعمة أن التعامل مع تهديدات ترامب يجب أن يكون بجدية، لافتًا إلى ضرورة الاستعداد لأي احتمال، حيث إن المواجهة الحقيقية قد تحدث في غزة، وستؤدي خسائر الأمريكيين إلى تداعيات سياسية كبيرة داخل الولايات المتحدة.

إغلاق