محافظ طولكرم عبدالله كميل يؤدي دوره المعتاد بالدفاع عن الاحتلال ومهاجمة المقاومة

محافظ طولكرم عبدالله كميل يؤدي دوره المعتاد بالدفاع عن الاحتلال ومهاجمة المقاومة

طولكرم – الشاهد| يواصل محافظ طولكرم عبد الله كميل مسلسل السقوط الوطني والأخلاقي لتبرير خضوعه للاحتلال من ناحية، ومهاجمة المقاومة من الناحية الأخرى.

ورداً على سؤال “ماذا ستفعلون لو وصلت آليات الاحتلال إلى مقرات المحافظات والسلطة”؟، قال كميل أن السلطة لا تمتلك سوى إرادتها ولا تمتلك القوة والأسلحة الموجودة عند حماس.

في محاولة لتبرئة الاحتلال وتحميل المقاومة وزر جرائم الإبادة في غزة، زعم كميل أن أسلحة المقاومة لم تستطع منع الدمار والقتل لشعبنا ولم تمنع احتلال غزة.

وتابع كميل كاذباً: “شعبنا يعرف أن السلطة إذا أطلقت النار على الدبابات فإن هذا انتحار وارتقاء آلاف الشهداء، وهذا السؤال لا يُحرجنا”.

ويمتلك كميل تاريخاً ينضح بالإساءة لنضال الشعب الفلسطيني والشهداء والاسرى، في مقابل الخضوع والذل بشكل كامل للاحتلال.

وأصدر كميل قراراً بمنع دخول المسلحين للمستشفيات في طولكرم خلال العدوان الجاري حاليا على المدينة، وكأنه بذلك يؤكد وجود المقاومين فيها وتبرير استهدافها.

كما زاد كميل من انحطاطه عبر وصف منفذ عملية الطعن في “حولون” عمار عودة من مدينة سلفيت في أغسطس الماضي بأنه مريض نفسي، وذلك في تصريح لقناة الجزيرة.

إغلاق