عرابي: الهدف الأسمى للمقاومة الآن هو تبييض السجون من الأسرى
رام الله – الشاهد| أكد مدير مركز دراسات وطن “معمر عرابي” أن رسائل المقاومة من عمليات الافراج وصلت، مشيراً إلى أن الجولات السابقة من عمليات التبادل كانت مليئة بالرسائل وهي وصلت، والان تريد المقاومة تفويت الفرصة على الاحتلال ومنعه من تقويض الاتفاق.
وقال عرابي: “الهدف الأسمى لدى المقاومة الآن هو إخراج الاسرى من السجون، ولذلك ومهما حاول الاحتلال العبث بالصفقة، وتأخير الإفراج عن الأسرى، إلا أنه يدرك انه لا يستطيع ذلك”.
وأوضح عرابي ان الاحتلال يحاول الآن العبث قدر الإمكان من خلال التلاعب والمماطلة في تنفيذ الصفقة، لأنه يدرك ان الأهداف المعلنة للحرب منذ اليوم الاول فشلت.
وحول الخداع الذي مارسه الاحتلال ومماطلته في الافراج عن الأسرى، وهو ما دفع المقاومة للاشتراط بتبادل الاسرى والجثث بالتزامن قال عرابي “نحن اليوم نشهد فصلا جديدا من عمليات التبادل، لان الاحتلال عودنا على الغبن والخداع، وهو يغير موقفه في اللحظات الاخيرة ويمارس ضغوطا على عائلات الاسرى، وبالتالي فان الافراج بالتزامن يعد ديناميكية جديدة، حيث تهدف المقاومة للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى”.
وبين عرابي أن عمليات الافراج عن الأسرى تعد إنجازا للشعب الفلسطيني، موضحا “كنا نتحدث عن 10 الاف أسير في سجون الاحتلال، بعضهم أمضى في السجون أكثر من 45 عاما، لذلك لا نبالغ إذا قلنا ان الاعداد الكبيرة التي تخرج من السجون ستوصلنا الى مرحلة تبييض السجون، خاصة ان الاحتلال يدرك ما في جعبة المقاومة من أسرى”.
وأضاف عرابي ” حسب التقديرات هناك 35 اسير إسرائيلي لدى المقاومة من جنود وضباط كبار ذو رتب عالية، وهؤلاء لهم اوزان واثمان كثيرة وتداعيات كبيرة”، لافتا ان المرحلة الثانية من الصفقة قد تجري في رمضان، في ظل وجود مسعى الى تمديد المرحلة الأولى خلال رمضان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84286