قذارتك وحقدك على شعبك معيار للترقي في حركة فتح.. نزال والبطة آخرهم

قذارتك وحقدك على شعبك معيار للترقي في حركة فتح.. نزال والبطة آخرهم

رام الله – الشاهد| ظفر اثنين من أبواق حركة فتح الحاقدة على الشعب الفلسطيني ومقاومته، بترقيات جديدة خلال الساعات الماضية، بعد أن سخرا غالبية أوقاتهما على شاشات الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي للهجوم على المقاومة الفلسطينية.

فقد منح رئيس السلطة محمود عباس كلاً من عضو المجلس الثوري للحركة جمال نزال عضوية المجلس الوطني الفلسطيني، فيما منح منذر البطة رئاسة إقليم حركة فتح في فرنسا.

الاثنان واللذان يعرفان في الشارع الفلسطيني بشدة حدقهم على أبناء شعبهم لأنه اختاروا طريق المقاومة لتحرير بلدهم، يدعوان صراحة إلى تسليم السلاح الفلسطيني للمحتل والدول العربية، ليكون الشعب الفلسطيني فريسة سهلة للمحتل ليهجره وينكل به.

لسان إسرائيلي

فقد أعلن نزال عن سعادة وابتهاج حركته بنزح سلاحهم وسلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان باستثناء سلاح حركة فتح.

وقال نزال في مقابلة مع قناة العربية الحدث: “نرحب بقرار الدولة اللبنانية نزع سلاح الفلسطينيين في لبنان، فتح ووجودها وسلاحها هو عنصر دعم واستقرار في لبنان”.

وأضاف: “الشيطان في التفاصيل، وهناك بعض الأمور سيناقش بعض التفاصيل من قبل حركة فتح بشأن نزع السلاح”.

وتابع: “لا نريد للبنان أن يكون حقل تجارب لأحد، وحركة فتح جاهزة للتعاون مع الجيش اللبناني من أجل تطبيق قرار نزع السلاح في المخيمات”.

أما البطة فخرج وتكلم بلسان الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي وطالب حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة بتسليم الأسرى وسلاحهم بدون أي مقابل.

ويعتبر البطة أن المقاومة وعلى مدار عشرات السنوات ما هي إلا وسيلة للتآمر على حركة فتح والسلطة من أجل سلب الحكم منها، فهو يعتقد أنه لا يصلح للتحكم في مصير الشعب الفلسطيني سوى حركة فتح وقياداتها الفاسدة.

من يقف خلف الترقيات؟

وأثارت تلك الترقيات ومن قبلها تعيين حسين الشيخ في منصب نائب رئيس السلطة حالة من التساؤل في الشارع الفلسطيني الذي لم يتعب نفسه في التوصل للإجابة حول من يقف ترقية تلك الشخصيات تحديداً.

فجميع من تم ترقيتهم خلال الفترة الأخيرة جاءت بعد ضغوط عربية وغربية وإسرائيلية على عباس من أجل التقدم في إنعاش حركة فتح التي مزقتها الخلافات الداخلية.

هذا يعني أن أي شخصية يتم ترقيتها لا بد أن تنال موافقة من الدائرة المحيطة بعباس والتي تلقنه بما تريده الأنظمة العربية والغربية والإسرائيلية.

ودفعت تلك الخطوات وتحديداً تعيين الشيخ في منصب نائب الرئيس وعزام الأحمد في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى حالة من الغضب في أوساط الفصائل الفلسطينية وتحديداً تلك التي تتشارك مع حركة فتح في القرار والمؤسسات كالجبهة الديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة الوطنية والجبهة الشعبية وغيرها.

إغلاق