إصابات في اشتباك بين أجهزة السلطة ومسلحين في نابلس

إصابات في اشتباك بين أجهزة السلطة ومسلحين في نابلس

الضفة الغربية – الشاهد| أصيب عدد من المواطنين وعنصر من أجهزة السلطة وأحد المسلحين، خلال اشتباك بين أجهزة السلطة واثنين من المسلحين في مدينة نابلس فجر اليوم الخميس.

وأفادت مصادر محلية أن تبادلاً لإطلاق النار وقع لدى محاولة عناصر من أجهزة السلطة اختطاف اثنين من المسلحين من سكان مخيم الفارعة، أثناء مرورهم في شارع القدس شرقي نابلس.

وأوضحت أن اثنين من عناصر أجهزة السلطة أصيبوا بجراح أحدهما بالخاصرة ووصفت إصابته بالخطيرة وجرى نقلهما لمستشفى رفيديا، فيما أصيب المسلح علاء أبو حبيب وتم اعتقاله.

اعتداءات متواصلة

أجهزة السلطة التي تضع مدينة نابلس في دائرة الاستهداف المستمر، أقدمت خلال الأيام الماضية، على مهاجمة حفل زفاف لأحد المواطنين في قرية دير الحطب الواقعة الى الشرق من مدينة نابلس.

وذكرت المصادر والشهود أن قوة أمنية معززة من أجهزة السلطة حضرت للمكان الذي كان يقام فيه حفل الشباب، وقامت بهاجمة الحاضرين والاعتداء عليهم بقسوة بزعم وجود إطلاق نار في المكان، بينما نفت العائلة ووالد العريس أن يكون إطلاق النار قد جاء من ناحيتهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها الأجهزة الأمنية على حفلات الزفاف للمواطنين، حيث تكررت هذه الحادثة الشهر الماضي، حينما هاجمت أجهزة أمن السلطة حفل زفافٍ في طولكرم، وروّعت الآمنين وأطلقت الغاز والرصاص خلال الاعتداء، حيث أصيب اثنان اختناقًا بالغاز المسيل للدموع وبشظايا الرصاص الحي

 وأغلق شبان غاضبون شارع نابلس، وأشعلوا إطارات السيارات احتجاجًا على اعتداء الأجهزة الأمنية على الحفل.

اقتحامات وترويع

هذا وتشهد قرى نابلس ومخيم بلاطة تحديداً اقتحامات متكررة من قبل أجهزة السلطة، بمشاركة عدد من العربات العسكرية المدرعة وعشرات من أفراد الأمن المدججين بالسلاح والذخائر بين حين وآخر.

وتكررت حوادث اقتحام المخيم على يد أجهزة السلطة، حيث اندلعت اشتباكات أكثر من مرة وراح ضحيتها مواطنون لا شأن لهم بالصراع داخل حركة فتح.

ويعاني المخيم من حالة فلتان أمني وفوضى سلاح أدت الى وفاة واصابة عدد من ابنائه، حيث ينتشر مسلحون من حركة فتح في أزقة المخيم، ويقومون بالاشتباك بالأسلحة مع أفراد الاجهزة الامنية الذين يطوقون المخيم طوال العام تقريبا، فضلا عن استخدام هذا السلاح في الخلافات العائلية.

وتعيش الضفة حالة من الفلتان الأمني المتواصل وسط حالة سخط وغضب من المواطنين، ويقبع المواطن الفلسطيني بين فكي الخلافات الداخلية لفتح.

إغلاق