عبد الله كميل.. انحطاطي فاسد يدير خلايا الابتزاز بالسلطة وفتح

عبد الله كميل.. انحطاطي فاسد يدير خلايا الابتزاز بالسلطة وفتح

طولكرم – الشاهد| “هيك مزبطة بدها هيك ختم!”.. مثل شعبي يوصف بدقة قصة محافظ طولكرم شمالي الضفة الغربية عبد الله كميل الذي استغل نفوذه في حركة فتح والسلطة الفلسطينية للتغول على الفلسطينيين.

كميل يشتهر بأنه من أقذر شخصيات فتح والسلطة المعروف عنها التطاول باستمرار على المقاومين والشهداء، الذين كان بينهم عمار عودة منفذ عملة حولون قبل أشهر ونعته بـ”المضطرب نفسيا”.

من هو عبدالله كميل؟

ويثير كميل بين الحين والآخر ردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي وبات يطلق عليه بأنه صاحب عقلية انحطاطية مستسلمة التي يفكر بها قادة السلطة وأجهزتها الأمنية فيبرر للاحتلال جرائمه، ويقزم أي فعل نضالي ويسئ إلى أصحابه.

كميل يعتبر المدير المسؤول المباشر عن وحدة الهجوم الإلكتروني التي شكلتها أجهزة السلطة لمهاجمة واستهداف النشطاء والصحفيين المعارضين للسلطة وبرزت عقب أحداث اغتيال الناشط نزار بنات.

وتمثلت مهمة الخلية بقيادة المجرم كميل في نشر الفضائح وابتزاز الأشخاص المستهدفين وتهديد عائلاتهم.

عبدالله كميل ويكيبيديا

واللواء كميل هو عبد الله سالم يوسف أبو زيد، المعروف باسم عبد الله كميل (أبو جهاد، مواليد 20 يناير 1967 في قباطية) سياسي وعسكري فلسطيني، وتولى منصب محافظ سلفيت منذ 16 سبتمبر 2019.

وشغل مناصب مختلفة، منها مدير المديرية العامة لمخابرات السلطة في محافظات سلفيت ونابلس وطولكرم، حتى عينه رئيس السلطة محمود عباس بنوفمبر 2013 في منصب محافظ قلقيلية، ثم كلف بمهام محافظ طولكرم، ثم عين محافظا لسلفيت.

جهاد نجل محافظ سلفيت اللواء كميل تعرض لهجوم من ضابط في جهاز المخابرات ويدعى عمار عمر في وقت سابق، إذ أكد الأخير أن نشر جزء م الفضائح هو بمثابة “قرصة أذن” لكل المتورطين فيها.

فضيحة عبدالله كميل

وخرج عمر في فيديو يتحدث فيه عن سلوك متورطين في التواصل مع فتيات ليل والطلب منهم عرض أجسادهم بصورة فاضحة، ملمحًا إلى أنه يمتلك معلومات عدة، ولكنه يفضل عدم الافصاح عنها.

وكان مواطنون تداولوا معلومات حول تورط جهاد نجل المحافظ كميل، لقضايا ابتزاز أخلاقي وسرقة هواتف لنشطاء ثم المتجرة بها.

وانتشرت تفاصيل تتعلق بسلوكيات مشينة لنجل اللواء كميل، إذ تشير المعلومات الى أنه سرق جوالات الفتيات بالمسيرات المناهضة للسلطة ثم هددهم بفضح خصوصياتهم.

وأكد مواطنون أن السلوك اختراق للأخلاق والخصوصية، التي يجب احترامها من الشرطة وأفراد الأمن.

إغلاق