انتخابات المجلس الوطني.. معقول هييييك خبط لزق!؟

رام الله – الشاهد| كتب منذر ارشيد: لا يمكن هكذا فالمجلس نائم.. معقول هيك مرة واحده.. عليهم عليهم.. وأولا وثانيا وثالثا…!؟.. والي مش عاجبه يشرب شوربه…!؟.
أولا: لويش بدنا مجلس وطني جديد…!؟
أي هو بقي شيء مطلوب شطبه من الميثاق…!؟
مهي عيدت من زمااااان، والي كان كان والي نحن فيه أكبر دليل !؟.
شكرا للسيد الرئيس على تذكره أن هنا مجلس وطني يمثل الكل الفلسطيني والذين ولا يعرف أعضائه بعضهم بعضا.
ومنذ ثلاثين عاما، نصفهم ماتوا والنصف الباقي غائبون عن الوعي..!؟.
ثلاثون عاما. والمجلس الوطني نائم.!!؟.
فالنائم عند استيقاظه يا ريس يحتاج لمجموعة من الأمور والحركات حتى يصبح قادرا حتى على الكلام، ولا يجوز أن نطلب من مستيقظا، أن يقلي بيضة فورا لانه سيقلي أصابعه وقد سقطت البيضة أرضاً، فما بالكم باتخاذ القرارات!.
فدعوة ابو مازن لانعقاد المجلس الوطني، يجب أن نأخذها بتسلسلها فالمستيقظ بعد النوم يحتاج بداية أن يحمد الله على أنه أحياه بعد أن أماته، ومن ثم يفرك عينه حتى يعرف أن من ينام بجانبه هي زوجته وليست الشيطانة التي كانت معه في الحلم، ومن ثم ينهض ويقف وينظر في المرآة ليتأكد أنه هو نفس الشخص الذي يعرفه، ومن ثم يذهب إلا الحمام ويجلس على المقعده ويسرح في خياله بينما ادوات بطنه من معدة وتوابعها من مصارين ترسل الزبالة المتراكمة إلى شرجه وتفرغ الحمولة العفنة إلى مجاريها.. ومن ثم ينهض ويغسل وجهه وينظر في المرءآة ليتأكد أن الشيطان الذي تلبسه أثناء نومه قد غادره.
وبعد ذلك وبعد أن يتأكد من نفسه وسلامه عقله وان زوجته سبقته إلى المطبخ واعدت له قهوة الصباح، وقالت له يومك سعيد يا حبيبي.. لحظتها يعد نفسه ليوم جديد.
فيا ريسنا .. يا إلي الله بلانا فيك وبلاك فينا، إن دعوتك لانتخاب هيئة جديدة لتمثيل الشعب الفلسطيني في هكذا ظروف وبعد غياب قرن إلا سبعين عاما، هذا اسمه مجلس وطني فلسطيني وليس دكانه ابو صالح العانيني.
الله يخلف عليك اذا بتقدر تعقد لهم عقد مع شركة أغذية تغذيهم، وسيبك من عقد مجلس حكي وخطابات الان..!؟.
هههههه بتعرف يا حبيب الشعب، انت مثل الي بدو يعمل عرس لابنه مع موسم الصيف والأعراس وما لقي قاعة أفراح، كله محجوز فعمل العرس في مقبره..!؟.
فبعد ثلاثين عاما من النوم اعتقد ليست الأمور بتلك البساطة وانت سيد العارفين لأن شعبنا يعيش في أسوأ ظروفه والجوع يكاد يفتك بالجميع وغزة نهاية الحنجله والرقص فيها على ودنه.. وجاييك الموت يا تارك المعروف .!!؟.
وعلى رأي المثل شو بدها تعمل الماشطة بالرأس الزملطي، فيا (سي الريس ) المجلس الوطني في هيك واقع وظروف ،،هو وقلتِه.
وانت شايف البلاوي الفوضى والناس يادوب تلاقي توكل، وحكومتك مش عارفة تدبر رواتب لموظفيها، وتتلها بالتطمينان حتى تقنع الناس كي تستمر في الاكذوبة الي اسمها حكومة فلسطينية مستقلة.
ريس ريس.. ياريس.. سؤال.. انت متاكد انك راح تقدر تعقد هيك مجلس..!؟ حتى لو عقد،، صدق أن الناس ما عادت تعبأ لا بمجلس جديد ولا برئيس جديد.. ولا بالعيد ..!؟.
وبعد شوي إن ظل الوضع هيك راح تلاقي الناس نايمين لك على باب المقاطعة وأكلهم وشربهم وزبالتهم ممكن تسكر النفس قبل الشوارع.
فيا سي الريس.. قبل أن تعقد المجالس.. وزع على الشعب المكانس، وقول.. يا باسط.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91335





