عائلة درويش تُحَمل وقائي نابلس مسؤولية حياة ابنها سامر بعد اختطافه

عائلة درويش تُحَمل وقائي نابلس مسؤولية حياة ابنها سامر بعد اختطافه

نابلس – الشاهد| حَمّلت عائلة درويش جهاز الأمن الوقائي في نابلس المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها المعتقل السياسي سامر درويش بعد اختطافه قبل يومين، محذرة من المساس به بأي طريقة كانت.

ووجهت العائلة رسالة لكل أحرار هذا الشعب من كافة الفصائل والفئات من نواب و حقوقيين وغيرهم إلى وقف حالة الاستهداف بحق سامر  الذي قضى 19 عاما في سجون الاحتلال.

وقالت العائلة إنها قدمت كما بقية شعبنا الفلسطيني أعز ما تملك ولم تبخل يوماً على هذا الشعب وعلى قضيته، موضحة أن كل فرد في العائلة تعرض إما للاعتقال أو للاضطهاد من قبل الاحتلال.

ودعت الكل الفلسطيني للعمل على وقف حالة الاضطهاد الداخلي ووقف الاعتقال السياسي الذي مس بخيرة أبناء شعبنا، مطالبة الحريصين من أبناء شعبنا الفلسطيني العمل على وقف حالة الاستهداف بحق الشرفاء والمناضلين..

وكانت مصادر محلية أفادت أن أجهزة السلطة في نابلس اقتحمت منزل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق “سامر درويش” من بلدة سبسطية وقامت باختطافه ونقله إلى جهة مجهولة.

وذكرت المصادر أن عناصر الأجهزة الأمنية اقتحمت المنزل بطريقة همجية وعاثت فيه فساداً ثم اقتادت الشاب درويش الى سيارة كانت تنتظر في شارع مجاور.

وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.

وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.

إغلاق