قتل بطيئ.. السلطة تحرم المعتقل السياسي سليمان الشامي من العلاج

قتل بطيئ.. السلطة تحرم المعتقل السياسي سليمان الشامي من العلاج

جنين – الشاهد| كشفت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة سليمان الشامي عن نقل نجلهم للمرة الثانية من المستشفى إلى مسلخ الجنيد قبل استكمال العلاج.

وقال والده في منشور له على حسابه على أجهزة السلطة بنقل ابنه سليمان من المستشفى إلى مسلخ الجنيد دون استكمال علاجه.

ولفت الى أن نجله يحتاج إلى علاج طويل بسبب الإصابات والكسور التي تسببت بها الأجهزة الأمنية أثناء إعتقاله وما نتج عنها من تفتت في عظم الفخد والحوض وإجراء ٣ عمليات زراعة بلاتين وصفائح.

وذكر أن هذه المرة الثانية التي تقوم بها هذه الأجهزة بخطف ابنه من المستشفى قبل استكمال علاجه، محملاً وعليه الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن أي ضرر قد يصيبه نتيجة هذا الإجراء غير الإنساني وغير القانوني.

وطالب الوالد الجهات الحقوقية والإنسانية بالضغط على هذه الأجهزة لإستكمال علاج ابنه باعتبار ذلك حقاً كفلته كل القوانين والشرائع.

وحذر الوالد من أن ابنه في وضع صحي صعب لا يستطيع الوقوف على رجليه ويحتاج للمتابعة الطبية المباشرة وجلسات علاج طبيعي ووظيفي وطبيب عيون للمتابعة عينه اليسرى التى لم يعد يرى بها بسبب الضرب والتعذيب من هذه الأجهزة.

وأضاف: “إنني وعائلتي لن نغفر ولن نتساهل مع كل من كان سبب أو تسبب بالحالة الصحية التي وصل إليها ابني سليمان”.

وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.

وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.

إغلاق