عائلة سليمان الشامي تحذر من خطر داهم على صحة ابنها المعتقل لدى السلطة
جنين – الشاهد| حذرت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة سليمان أسامة يوسف الشامي، من خطر داهم على صحته جراء التعذيب الشديد الذي يتعرض له في سجن الجنيد بنابلس.
وقالت العائلة إن أجهزة السلطة تتحمل كامل المسؤولية عن حياة ابنها سليمان وعن كل ما جرى له من اعتقال تعسفي، وتعذيب.
وشددت على التحذير من أي إهمال طبي متعمد قد يمس حياته، وأنها لن تغفر ولن تسامح ولن ترحم كل من كان سبب أو تسبب بالحالة الصحية التي وصل إليها سليمان.
وطالبت العائلة الجهات الحقوقية بالتدخل الفوري لمتابعة قضيته وكشف الحقيقة وايقاف مسلسل المعتقلين السياسيين وخاصة من ابناء مدينة جنين ومخيمها، وفتح تحقيق نزيه ومستقل يحاسب المسؤولين عن هذه الانتهاكات الصارخة.
وأوضحت أن سليمان تعرض للاختطاف بطريقة وحشية على يد ما تسمى باللجنة الأمنية المشتركة يوم الاثنين الموافق ٢١/٧/٢٠٢٥، وهو أعزل لا يشكل أي خطر أو تهديد على من حضروا لاعتقاله أو تصفيته، حينما صاح أحد أفراد القوة لحظة اعتقاله(صفوه … صفوه).
وذكرت العائلة انه تم رمي سليمان من الطابق الثالث أثناء اعتقاله، في محاولة لإخفاء الجريمة وتلفيق تهمة “محاولة الهروب، وإطـلاق النار عليه من مسافة صفر بقصد القتل، ما أدى إلى اصابته إصابات خطيرة تهدد حياته.
ولفتت العائلة إلى أنه بعد إصابته، تم سحله على الإسفلت وهو ينزف لمسافة تزيد عن ٢٠٠ متر، كما أفاد شهود عيان من موقع الحادث، مشددة على أن هذه ليست معاملة بشرية، بل جريمة قانونية وإنسانية .
ونبهت العائلة إلى أن سليمان البالغ من العمر ٣١ عامًا، معتقل منذ ما يزيد عن ٣٥ يوماً لدى ما تسمي نفسها أجهزة أمن السلطة في مسلخ سجن الجنيد ( صيدنايا نابلس ) سيء السمعة وعنوان الذل والعار لكل فلسطيني حر.
وكشفت العائلة عن أن سليمان لا يتلقى العلاج رغم إجراء 3 عمليات زراعة بلاتين وصفائح في منطقة الفخذ والحوض، موضحة أنه تم خطفه مرتين من المستشفى قبل استكمال العلاج.
وأشارت إلى أن هذه محاولة دنيئة لاستغلال اصابته البليغة في التحقيق (التعذيب) بأسلوب خجل عن فعله الا حتلال، لافتة إلى أنه محروم من التواصل مع عائلته أو الحصول على أي رعاية قانونية أو طبية أو إنسانية.
وتساءلت العائلة عن سبب غياب دور وزارة الصحة في حماية مصاب بحالة حرجة على يد أجهزة أمنية تدعي أنها فلسطينية، ولماذا تغيب أيضا مؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان؟؟.
وجددت العائلة تأكيدها على أن ما تسمى أجهزة أمن السلطة كامل المسؤولية عن حياة سليمان، مطالبة بالإفراج الفوري عنه ونقله فورا للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وفتح تحقيق نزيه ومستقل في ما جرى له.
كما دعت مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية والعالمية والمجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه وكل أحرار هذا الوطن والعالم إلى التحرك الفوري قبل فوات الأوان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93087