بفعل الضرائب.. ارتفاع أسعار المحروقات بالضفة يرهق جيوب المواطنين

بفعل الضرائب.. ارتفاع أسعار المحروقات بالضفة يرهق جيوب المواطنين

رام الله – الشاهد| تواصل أسعار المحروقات ارتفاعها في الضفة الغربية بفعل زيادة الضرائب التي تفرضها السلطة على البنزين والسولار.

ومع ارتفاع سعر لتر البنزين 95 أوكتان الأكثر شعبية في فلسطين مطلع شهر سبتمبر الجاري، فإن تكلفة تعبئة خزان وقود السيارة سترتفع مقارنة مع شهر أغسطس الماضي.

وأصبح سعر لتر البنزين إلى 6.98 شيكل مقارنة بـ 6.90 شيكل في آب الماضي، وبالتالي فإن تعبئة 100 لتر بنزين 95 هذا الشهر ستكلف جيب المواطن الفلسطيني 698 شيكل أي بارتفاع 8 شواكل.

ويعود السبب الرئيسي لارتفاع سعر لتر الوقود في فلسطين إلى الضرائب مثل ضريبة “البلو” والتي تمثل نحو 100% من السعر الأساسي وكذلك ضريبة القيمة المضافة 16%.

ويبلغ متوسط الضرائب التي تجبيها وزارة المالية الفلسطينية من ضريبة المحروقات يوميا 10 ملايين شيكل يوميا (أي أكثر من 300 مليون شهريًا).

ويتراوح معدل الاستهلاك اليومي من المحروقات بأنواعها في الضفة الغربية بين 2.5 – 3 ملايين لتر، أي ما يزيد عن مليار لتر سنويا.

وتُعد ضريبة “البلو” ثاني أكبر مصدر دخل ضريبي للسلطة الفلسطينية بعد الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في تمويل الرواتب والنفقات الجارية.

وينعكس ارتفاع الأسعار بشكل مباشر على تكلفة النقل والسلع والخدمات، ويزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

إغلاق