كاتب: قادة السلطة يطاردون مكاسب شخصية وبقاؤهم “خيانة وطنية”
رام الله – الشاهد| وصف الكاتب السياسي أحمد سلامة استمرار وجود السلطة الفلسطينية بأنه “ضرب من الخيانة”، مشيرًا إلى أن عقودًا من “مفاوضات الذل والهوان” لم تثمر سوى “الغثاء”.
وأكد سلامة في مقال أن بقاء السلطة الفلسطينية لم يعد مبررًا سوى لمكاسب شخصية ضيقة لمن يجلسون على كراسيهم في الضفة الغربية.
ودعا “شرفاء فلسطين” إلى حل هذه السلطة والعودة إلى خيار المقاومة، الذي تخلى عنه “رفاق أوسلو”.
وذكر سلامة أن قادة السلطة سلموا رقابهم لمحتل أوطانهم وظنوا أن التسوية مع “أكبر كيان إجرامي عبر تاريخ البشرية” ممكن، فخاب ظنهم، مثلما خيبوا ظن الفلسطينيين فيهم منذ أزمنة.
وأوضح أن “حدوتة السلام” أسدلت ستارتها دونما رجعة لاسيما أن التهجير وضم الضفة قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ.
وختم سلامة: “التوصل لحل سلمي مع الاحتلال وفق التصور الأمريكي العلني المطروح الآن، والذي يشمل التهجير والضم، وإسقاط الضفة من الحسابات، والاكتفاء بكانتونات كمكتسبات فلسطينية مزعومة لعملية مفاوضات قاربت على 3 عقود، لا يفهم سوى أنه إطلاق رصاصة على رأس عملية السلام التي لم تعد تذكر سيرتها”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94034