شرطة سلواد توفر الحماية لعصابة فتح المعتدية على البروفيسور جمال حرفوش

شرطة سلواد توفر الحماية لعصابة فتح المعتدية على البروفيسور جمال حرفوش

سلواد – الشاهد| تواصل حركة فتح في إقليم سلواد ممارساتها البلطجية، بينما ترفض دوائر الشرطة تنفيذ أي إجراء ضد العصابة التي اعتدت على البروفيسور جمال حرفوش.

ورغم مرور نحو 10 أيام على الاعتداء الآثم، إلا أن متنفذين في السلطة يوفرون الحماية للمعتدين، ويمنعون محاسبتهم أو القبض عليهم.

وتعرض حرفوش للاعتداء الذي كاد يودي بحياته على يد مجموعة من الأشخاص ينتمون لتنظيم “فتح” في بلدة سلواد، تنفيذاً لأوامر صادرة من شخصيات نافذة في بلدة سلواد، وعلى رأسهم رائد نمر حامد، رئيس بلدية سلواد، بالإضافة إلى كل من خالد عبد الكريم محمود حامد، وعدنان حامد وعمر عبد الغني.

وتم تسجيل شكاوى لدى النيابة والشرطة ولم يتم اتخاذ اجراء رادع ضدهم، إلا أن ما هو أخطر من الجريمة نفسها هو تقاعس الأجهزة الأمنية وبالتحديد الشرطة، عن اتخاذ أي إجراء حاسم بعد علمها بالتفاصيل الكاملة لهذه الجريمة.

وكان حرفوش أُعلن، وبكل وضوح، أن هذا التهاون من قبل الشرطة في أداء واجبها يثير العديد من التساؤلات حول النفوذ المتزايد لبعض المتنفذين داخل الأجهزة الأمنية، ويُقوض الثقة في قدرة الدولة على حماية مواطنيها وتحقيق العدالة. لم تحضر الشرطة للمستشفى عند الاعتداء ولم يتخذوا اي اجراء.

وقال في تصريح له إن هذا الصمت المريب ليس فقط تواطؤًا مع الجناة، بل هو تواطؤ مع الفوضى والظلم، ويهدد بزعزعة الأمن والاستقرار في وطننا.

واضافغ: “إنني، بصفتي برازيليا و مواطنًا فلسطينيًا، وأستاذًا جامعيًا، أطالب بكل حزم الجهات المعنية بتقديم المجرمين إلى العدالة فورًا، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية حياة المواطنين”.

وأكد أنه سيواصل السعي بكل السبل القانونية المتاحة لضمان حقوقي وحماية أمننا المشترك، مطالباً بضرورة محاسبة جميع الأطراف المتورطة في هذه الجريمة بشكل عادل وفوري، دون أي تردد أو تأخير.

إغلاق