خطف أمين سر فتح بسلواد فتاة يثير غضبًا واسعًا ودعوات لمحاسبته
رام الله – الشاهد| هاجمت مؤسسات وفعاليات بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية بشدة جريمة خطف أمين سر حركة فتح في البلدة خالد عبد الكريم حامد تعرضت لها فتاة قبل أيام، واصفة الحادثة بأنها “سلوك غريب ومرفوض ولا يشبه تقاليدها وأعرافها”.
وقال البيان إن الحادثة شكلت “نقطة سوداء” في تاريخ البلدة المعروف بالتضحية والاحترام، مؤكدًا أن ما حدث من حامد فعل خارج عن قيمنا ويجب التعامل معه بحزم.
يذكر أن فعل أمين سر فتح في سلواد الذي استعان بعناصر من الأمن الوقائي أثار غضبًا واسعًا في البلدة.
وحامد ضابط في جهاز الأمن الوقائي وعضو في اللجنة التنظيمية بحركة فتح في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله.
ووقعت الجريمة قبل أيام عندما اختطفت فتاة والدها شخصية وطنية قضى عمره في خدمة البلدة قبل وفاته.
مصادر كشفت عن أن الحادثة وقعت بعد منتصف الليل، وكان برفقة حامد مجموعة من ميليشيات الوقائي، بزعم أنهم يريدون توجيه بعض الأسئلة لها.
لكن قالت إن حامد يشتهر بسوء تربيته وفضائحه غير الأخلاقية ويستعين على مجونه وعربدته بكونه ضابطاً في الأمن الوقائي.
مؤسسات سلواد أكدت أنها تبذل جهودًا لمعالجة الحادثة، وأن هذا البيان خطوة أولى ضمن رؤية مجتمعية لحل الأزمة.
كما دعت جميع الأهالي إلى الحفاظ على وحدة البلدة وعدم السماح بتضخيم الحدث أو التهوين من خطورته
وطالبت بالتعامل معه بحجمه الحقيقي وبروح من المسؤولية والحرص على السلم الأهلي.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94880