بضغوط عربية ودولية.. فتح تُعيد القدوة لصفوفها لعد أعوام من فصله

رام الله – الشاهد| أفادت مصادر إعلامية أن اللجنة المركزية لحركة فتح وافقت على عودة ناصر القدرة إلى صفوف الحركة بعد فصله منها تعسفياً نهاية العام 2021.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لضغوط عربية وغربية على زعيم حركة فتح محمود عباس، حيث وضعت ثلاث دول عربية ضغوطات كبيرة لخروج السلطة من مأزقها أهمها توحيد حركة فتح، وذلك في ضوء تنامي شعبية حركة حماس التي تتزعم المقاومة في الضفة وغزة.
وطالبت الاردن ومصر من عباس اتخاذ خطوات اساسية لتعزيز مكانتها وتجنب انهيار الأوضاع القانونية وترنّح السلطة الفلسطينية وبأسرع توقيت ممكن.
وتمثلت المطالب في تحفيزه وحثه على تنفيذ مصالحة سريعة بين أقطاب حركة فتح واعادة جمع واستقطاب الغاضبين والمطرودين والذين تم اقصاءهم من قادة الحركة.
وأجرت شخصيات أردنية رفيعة اتصالات مع قيادات بارزة في حركة فتح بهدف لفت نظرها إلى ضرورة التوحد والتقارب ثم الوقوف خلف عباس في إطار المصالحة الفتحاوية الداخلية التي أصبحت محطّة ضرورية.
وتناولت الاتصالات التوحيدية شخصيات فتحاوية بارزة من بينها ناصر القدوة وتوفيق الطيراوي ومحمود العالول وجبريل الرجوب ومحمد دحلان وآخرون.
وتساند دول كثيرة الجهد الأردني حيث طلبت عمّان من أبو ظبي تحديدا مشاركتها في مشروع سياسي خاص لتوحيد أطر وأقطاب مؤسسات حركة فتح وحل الخلافات نظراً لتأثيرها القوي على القيادي المفصول محمد دحلان.
وكانت استطلاعات للرأي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله في أبريل/نيسان الماضي قد أظهرت ارتفاعاً في دعم حماس في الأشهر التي تلت هجوم أكتوبر/تشرين الأول.
وأشارت إلى تعاظم النفور من رئيس السلطة محمود عباس، والبحث عن بدائل سياسية لحكمه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94910