عائلة نزار بنات: السلطة تعقد محاكمات هزلية للقتلة لإضاعة الوقت

الخليل – الشاهد| أكدت عائلة الشهيد المغدور نزار بنات أن السلطة الفلسطينية تعمل جاهدة لعقد جلسات هزلية وسخيفة لمحاكمة قتلة ابنها المغدور بعيداً عن انظار المجتمع الدولي.
وأشارت العائلة الى أن هذا الأمر يأتي ضمن سلسله لعب الأدوار بين أجزاء ومكونات المحكمة حيث استغرقت جلسة المحكمة الأخيرة دقائق معدودة.
وأوضحت العائلة أن السلطة فشلت على مدار عام كامل في احضار شاهد الدفاع جبرين البكري والذي اعطى الامر الإداري بالتنفيذ كونه رئيس اللجنة الأمنية في ذلك الوقت والذي كان يعمل لديهم بوظيفة محافظ الخليل والمعروف مكان سكنه ويتقاضى راتبا من قبل الوقائي بالإضافة الى وجود مرافق لديه من مرتبات الوقائي.
وذكرت أنه بعد عام كامل تنازل محامي فريق الاغتيال عن شهادة شاهد الزور جبرين البكري والغرض من ذلك سرقة عام كامل من عمر القضية والعدالة.
ونوهت إلى أهمية شهادة جبريل البكري والذي يحمل رتبة لواء من مرتبات جهاز الامن الوقائي، فهو يعد المجرم الأول من حيث إعطاء الامر ومن ثم محاولة تزوير سبب الوفاة.
وقالت إنه بنفس الطريقة السابقة استخدم محامي فريق الاغتيال شهادة وزير العدل الأسبق فهاد الشلالدة عدة جلسات حتى قرر الاستغناء عنها وبهذا يكون قد تمت سرقه 6 أشهر من عمر القضية ليكون مجموع الزمن الذي تمت سرقته من عمر القضية 4 سنوات.
واعتبرت العائلة أن عدم حضور جبرين البكري للمحكمة وعدم اتخاذ اجراء بجلبة واحضاره من قبل المحكمة يؤكد تورطه في هذه القضية ويصبح المتهم الأول في اتخاذ القرار مع الاخذ بعين الاعتبار ضعف القضاة وتراخيهم في اتخاذ الاجراء الصحيح حسب الأصول حيث ان تأخير العدالة هو انكار لها.
وشددت على أن مجريات ما حصل يؤكد صحة قرار عائلة الشهيد نزار بنات بالانسحاب من المحكمة حيث لا عدالة لنزار في ظل هذه المنظومة الفاسدة والخارجة القانون والتي تحولت من مشروع دولة الى عصابات امنية تحت قيادة محمود عباس.
وأكدت العائلة استمرارها في استكمال جميع إجراءات القضاء الدولي فور الانتهاء من فصول مسرحية القضاء المحلي بعد ان حصلت العائلة على تأييد المجتمع المحلي والدولي في قرارها.
وأضافت : “جرائم الاغتيال والتعذيب لا تسقط بالتقادم ونحن كعائلة مستمرون حتى اخر رمق في مسيرتنا النضالية لا نخضع لاحد ولا نساوم على دماء ابن الشعب الفلسطيني الشهيد نزار بنات”.
ولفتت العائلة إلى أن عمل المنظومة الأمنية على استغلال العامل الزمني والتستر خلف إجراءات المحكمة تمهيدا لمرحلة ما بعد عباس في محاولة لخلط الأوراق وترحيل ملف القضية لمرحلة قادمة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94998