لقاء الشيخ وبلير طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني

رام الله – الشاهد| وصف الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم المدهون لقاء نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ مع توني بلير بأنه طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني.
وأشار الى أن اللقاء يعد التفافاً واضحاً على الموقف الوطني الذي يرفض عودة الانتداب البريطاني أو أي شكل من أشكال الوصاية الغربية.
وقال:”لا نعلم لماذا تُسارع السلطة إلى التسليم والانكسار أمام التوجهات الإسرائيلية والغربية الجديدة، في وقتٍ كان الأولى بها أن تتمسك بالموقف الوطني الجامع وأن تُغلق الباب أمام أي محاولات لإعادة إنتاج الوصاية على شعبنا”.
وأضاق: “من المبكر الحديث عن التعامل مع توني بلير أو مع الآليات التي يُراد فرضها على الفلسطينيين، فذلك يحتاج إلى موقف وطني واضح وحازم”.
وطالب السلطة مراجعة موقفها، ورفض التعامل مع أي إدارة أو شخصية لا تعبّر عن إرادة شعبنا الوطنية.
وشدد على أنه لا مستقبل في قطاع غزة لأي مشاريع أو ترتيبات تُبنى على هذه الرؤية الخارجية، فهناك موقف فصائلي وطني موحد ضد هذه التوجهات، وضد أي محاولة لتجاوز الموقف الفلسطيني الأصيل أو الالتفاف عليه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95222