هكذا هزم نموذج غزة الرواية الإسرائيلية وعرى فشل السلطة

هكذا هزم نموذج غزة الرواية الإسرائيلية وعرى فشل السلطة

رام الله-الشاهد| قال الكاتب السياسي حمادة فراعنة إن ما كشفته صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين المقاومة والاحتلال يعري الرواية الإسرائيلية ويفضح خيار الضفة الغربية الذي تبنته السلطة الفلسطينية طوال العقود الماضية.

وأضاف فراعنة في مقال أن “إسرائيل” رغم ما تملكه من تفوق عسكري واستخباراتي وناري لم تستطع العثور على أسراها في غزة واضطرت للقبول بصفقة تبادل أفرج خلالها عن 1950 أسيرًا مقابل أسرى إسرائيليين أحياء وأموات بعد فشل محاولات الحسم العسكري والاستخباري كافة.

ورأى أن هذا الفشل مقابل صمود فصائل المقاومة وبقاء قواعدها عاملة رغم اغتيال قياداته يكشف حقيقة التفوق الميداني للمقاومة.

وأشار إلى أنه يفضح جدوى الخيار الذي تبنته السلطة في الضفة الغربية، والقائم على رفض الكفاح المسلح مقابل الرهان على التسوية السياسية والتنسيق الأمني.

وبين فراعنة أن هذا الخيار لم ينتج أي احترام من الاحتلال ولا حقوق للفلسطينيين وعمق السيطرة الإسرائيلية مع تصاعد تطرف المجتمع الإسرائيلي وانهيار فرص التسوية.

وختم بأن اللحظة السياسية الناتجة عن الصفقة وسقوط هيبة القوة الإسرائيلية بغزة تدفع صوب انتفاضة شعبية جديدة، بعد انسداد أفق التسوية وافتضاح مسار “التهدئة مقابل الصمت”.

إغلاق