عطاء للخطوط الجوية الفلسطينية.. هكذا تتفن السلطة في إهدار المال العام

رام الله – الشاهد| أثار نشر عطاء من قبل وزارة المالية في رام الله حول خدمة تأمين طائرة تابعة للخطوط الجوية الفلسطينية حالة من الغضب في أوساط الشارع الفلسطيني الذي مل كذب السلطة وحكوماتها حول محاربة الفساد.
وتساءل البعض عن أي خطوط جوية فلسطينية تتحدث السلطة، وهل الكذب المفضوح وصل بها الحد لتستغفل عقول المواطنين من أجل إهدار الأموال وسرقته وتوجيه المال العام لجيوب بعض المنتفين من خلال تلك العطاءات الوهمية.
جاء ذلك بعد فترة من حالة الضجة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي باكتشاف وجود مسمى “الشرطة الجوية الفلسطينية”، داخل هيكلة قوات الأمن الوطني، ووجود رئيس برتبة عميد وضباط وضباط صف ومواقع في عدة محافظات بالضفة الغربية، رغم أن السلطة لا يوجد لديها مطار واحد.
وتفاوتت ردود فعل المواطنين بين اعتبار الهيكلية شكل من أشكال الفساد الإداري التي يقتضيها الفساد والبطالة المقنعة وتخمة الرتب العليا في السلطة، وبين من رأى أن انشاء فرع الشرطة الجوية كان لتهيئة السلطة لتكون مؤسسات دولة متكاملة.
يشار إلى أن المطار الوحيد الذي أقامته السلطة الفلسطينية كان في ابان عهد الرئيس ياسر عرفات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ولم يعمل سوى لفترة محدودة قبل أن تدمره سلطات الاحتلال مطلع انتفاضة الأقصى عام 2000.
وبقيت هيئة الطيران وملحقات الطيران في مختلف الأجهزة كمسميات دون عمل حقيقي، سوى مهمة او اثنتين في العام، وسيطر على هذه الهيئات والمسميات الفساد.
لدرجة أن تقدم شرطة الطيران محاضرات لجنود الامن الوطني عن تاريخها ونشأتها وعملها، باعتبار هذه المحاضرات من مهاما.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96828





