ما الذي يعزل السلطة عن شعبها ويكتب آخر فصول نهايتها؟

رام الله – الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أن حركة فتح رغم تخاذل القيادة المتنفذة وتعاون السلطة الفلسطينية مع الاحتلال تبقى ركنًا أساسيًا في الحركة الوطنية لا يمكن شطبه أو تجاوزه.
ورأى المصري في مقال أن السلطة الفلسطينية باتت منفصلة عن الصف الوطني بسبب تبعيتها الاقتصادية وتكيفها مع شروط الاحتلال الأمنية مع تجاهلها لمبادرات الوحدة الوطنية.
وشدد على أن رمزية قيادات داخل فتح كالأسير مروان البرغوثي لا تزال قادرة على لعب دور مفصلي في استعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وهو أمر يعترف به أنصار خط المقاومة والمساومة معًا.
وحذر المصري من أن تنفيذ السلطة لما يطلب منها خارجيًا يعني إخراجها تمامًا من الإطار الجامع، ما يفتح الباب واسعًا أمام الدعوات لتجاوزها أو حتى إسقاطها سياسيًا وشعبيًا.
وأشار إلى أن الأخطاء الفادحة لقيادة السلطة الرسمية ومنظمة التحرير واعتمادها على “استراتيجية البقاء لنفسها” تزامنت مع حالة جمود سياسي ورفض لأي مبادرة جادة لإنهاء الانقسام، ما جعلها في عزلة متزايدة عن الشارع.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97319





