حملة مشبوهة لتشويه واقع غزة.. الآيفون بديلاً عن الطعام والإيواء

غزة – الشاهد| بينما يكابد سكان قطاع غزة مرارات الحياة الصعبة بعد توقف العدوان، حيث لا يجدون طعاما يشبعهم ولا خيمة إيواء تسترهم، يتعمد الاحتلال تشويه الواقع المعيشي عبر توفير مستلزمات ثانوية على حساب المتطلبات الأساسية.
وبدا لافتاً سماح الاحتلال بإدخال أجهزة جوال حديثة وبإمكانيات كبيرة محمولة على أسعار فلكية بعض الأجهزة المرصعة بالذهب والالماس، وصلت في بعض الأحيان لنحو 10 آلاف دولار لجهاز ايفون 17 بروماكس، وذلك في وقت يفتقر فيه المرضى مثلا إلى أبسط الأدوية والمسكنات والمغذيات العلاجية.
وفي ظل هذا المشهد لوحظت حملة رقمية لتبرير الإبقاء على هذا الوضع الشاذ إنسانيا من خلال نشر واسع وممنهج عبر العديد من الحسابات العبرية والعربية.
وعملت تلك الحسابات على تداول هذه الصور والمقاطع واستغلالها في التحريض وتضليل الجمهور، بما يساهم في خلق صورة غير واقعية عن الوضع الحقيقي في غزة.
ويمكن بسهولة فهم أن هذه الحملة التي تعزز غاية الاحتلال في هندسة المشهد المعيشي تهدف إلى خلق ضبابية حول المعاناة ودفع البعض إلى التشكيك بالواقع الإنساني الذي يعانيه الغزيون.
لكن ولمواجهة هذه الحملة الخطيرة، يتوجب على الناشطين في منصات التواصل الاجتماعي توعية الجمهور وفضح أساليب الاحتلال في تضليل المشهد واستمراره في مفاقمة معاناة أكثر من 2 مليون إنسان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97461







