الضفة تحترق.. والسلطة لا ترى ولا تسمع إلا من يقاوم

رام الله-الشاهد| قال الكاتب والمدون السياسي محمود الرنتيسي إن السلطة الفلسطينية تفقد ما تبقى من دورها الوطني بسبب تقاعسها الواضح عن حماية المواطنين في الضفة الغربية، رغم تصاعد جرائم المستوطنين تحت غطاء جيش الاحتلال.
وذكر الرنتيسي في مقال أن ما يجري تخطى مجرد اعتداءات فردية وبات “سياسة ممنهجة” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وكسر إرادتهم من خلال حرق البيوت ومهاجمة المزارعين، وتدنيس المقدسات، وسط غياب الرد من السلطة.
وتساءل: “لماذا يترك الفلسطيني أعزلا في مواجهة مستوطن مدجج بالسلاح؟”، معتبرًا أن صمت السلطة ليس حيادًا بل “مشاركة غير مباشرة في الجريمة”.
ودعا الرنتيسي لتشكيل لجان حماية شعبية باعتبارها أولوية وطنية لمواجهة تصاعد إرهاب المستوطنين مع غياب الحماية الأمنية.
وحذر من أن استمرار هذا النهج الذي تتبعه السلطة يفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والتفكك.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=98861





