عباس وسلطته يحرمون الشعب من حقهم الديمقراطي في هذا اليوم

عباس وسلطته يحرمون الشعب من حقهم الديمقراطي في هذا اليوم

الضفة الغربية – الشاهد| حل الـ 22 من مايو الجاري، وهو اليوم الذي كان يفترض أن يشهد اختيار الشعب لممثليه عبر انتخابات تشريعية هي الأولى منذ 15 عاماً، إلا أن مرسوم رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس بإلغاء الانتخابات حرم الشعب من ذلك الحق.

عباس الذي اتخذ من القدس شماعةً لتمرير مرسوم إلغاء الانتخابات، فضحته قضية الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى على مدار أسابيع سبقت، والتي لم يسمع فيها صوتاً للسلطة أو حركة فتح، وهو الأمر الذي فضح كذبهم بشأن إلغاء الانتخابات.

ولكن السبب الحقيقي لإلغاء الانتخابات هو الخوف من خسارة فتح أمام حركة حماس، وذلك في ظل تشرذم فتح إلى 3 قوائم انتخابية، ناهيك عن حالة الغليان التي تطغى على التنظيم نتيجة لسياسات التفرد والإقصاء من قبل عباس وفريقه.

في المقابل شنت حركة فتح وأجهزتها الأمنية حملة ترهيب وقمع ضد جميع القوائم الانتخابية المنافسة لها والتي بلغت 35 قائمة، ومثلت حوادث إطلاق النار على منازل وسيارات المرشحين أبرز ما جاء في تلك الحملة، ناهيك عن الاتصالات التهديدية بالفصل الوظيفي والاعتقال.

انتخابات ربيع 2021

وغرد الفلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي في هذا اليوم حول حرمانهم من حقهم الانتخابي، وقال الناشط في مجال حقوق الانسان ماجد العاروري عبر صفحته على فيسبوك "انتخابات ربيع فلسطين ٢٠٢١ هي اهم انتخابات عامة تجري في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتفرض وقائع على الارض مغايرة لما كان عليه الامر قبل ٢٢ ايار ٢٠٢١ الموعد المفترض لإجرائها".

حديث العاروري جاء في إشارة للتظاهرات العارمة التي عمت الأراضي الفلسطينية ومخيمات الشتات احتفالاً بانتصار المقاومة، وأضاف: "لم يتبقى سوى مرحلة التسليم بنتائجها احتراما لمبدأ تداول السلطة".

فيما علق الصحفي أحمد أبو عامر عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: "ومن مصادفات القدر، أنه وعلى بعد ساعات فقط من موعد الانتخابات التي كان يفترض أن تجري في 22 مايو الجاري، وألغيت.. وضعنا أصبعنا في عين عدونا بدل أن نضعه في علبة الحبر، وخرج الشعب عن بكرة أبيه ليصوت للمقاومة".

الشعب اختاره ممثليه

أما الصحفي محمد منصور فكتب على صفحته عبر فيسبوك: " 22 مايو 2021، كان مفروض موعد الانتخابات، خلص بدناش إياها، شفنا الشعب في غزة والضفة والقدس، وحتى في فلسطين التاريخية مين انتخب!".

فيما قالت الناشطة سناء الحميدات عبر حسابتها على تويتر: "ما في داعي للانتخابات بعد 28 رمضان ، بتخيل هاليوم كان الفاصل بالنسبة لفلسطين كلها ، من لما الشباب نادوا لمحمد ضيف كان استفتاء شعبي للي ناجح عنجد بالانتخابات".

وعلق أحمد الشواورة بالقول: "الانتخابات حصلت بالفعل واختارت الجماهير الفلسطينية المقاومة".

إغلاق