عباس يشغل الرأي العام بالحديث عن حوارات للمصالحة والنتيجة صفر كبير

عباس يشغل الرأي العام بالحديث عن حوارات للمصالحة والنتيجة صفر كبير

رام الله – الشاهد| كشفت صحيفة “رأي اليوم” أن الموفدين الذين أرسلهم رئيس السلطة محمود عباس إلى عدة فصائل وأطراف وتيارات مؤخراً لم تظهر أي تنازل من قبله تجاه العديد من الملفات العالفة والتي تعيش التقدم في مسار المصالحة.

وذكر مصدر فلسطيني مطلع للصحيفة بأن السلطة الفلسطينية تحدثت عن “حوارات من أجل المصالحة” ضمن مسار وثيقة بكين لكنها لم تعرض مصالحة حقيقية تتضمن أي منهجية بقرارات وخطوات محددة.

وقدرت أطراف في فصائل المقاومة الفلسطينية بأن النشاط الذي أظهره عباس مؤخراً تحت عنوان تفعيل إجتماعات المصالحة لم يتضمن اي جديد فالنقاط العالقة لا تزال عالقة وما ترغب به مؤسسة الرئاسة سبق أن خاض به الجميع في الجزائر وبدون أي جديد يتمثل في إغراء سياسي بفتح الملفات المغلقة بما في ذلك وقف اعتقالات المسلحين والنشطاء وتجميد التنسيق الأمني والموافقة على إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أو العمل على مؤتمر حركي جديد لحركة فتح تعقبه إنتخابات.

وتطالب الفصائل بأن يتخذ الرئيس عباس خطوات وإجراءات وقرارات يعرفها جيداً مع مستشاريه وليس العمل فقط على عقد جلسات نقاشية سبق أن عقدت عشرات المرات.

واعتبرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية وكذلك حركة فتح سقطتا في أول اختبار لمسار بكين من أجل المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وقالت الصحيفة: “الفكرة في ورقة بكين حسب تفسير أوساط فتحاوية خبيرة لها هو أنها ورقة تتجاوز الجدل حول المصالحة وتعمل على تشكيل قيادة ميدانية موحدة تحت لافتة منظمة التحرير والإبادة والحكومة اليمينية للعدو”.

وأوضحت أن الجديد يتمثل في كل من حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس على أنهما جزء ينضم إلى منظومة القيادة الوطنية الموحدة من أجل رفع مستوى التنسيق الميداني وتخفيف الألم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة قدر الإمكان.

إغلاق