أهالي الخليل: لن نسمح للسلطة بحشد التأييد من المدينة لعدوانها على جنين

الخليل الشاهد| أكد أبناء مدينة الخليل أنهم لن يسمحوا للسلطة بأن تتخذ من المدينة مركزاً لتحسين شعبيتها وحشد الدعم للأجهزة الأمنية التي تشن عدواناً همجياً على جنين.
وأصدر أبناء المدينة بيانا صحفياً، شددوا فيه على السلطة التي تنفذ أبشع مخططات الاستعمار تعمدت أن ن تحتمي خلف عساكرها، متساءلين: “فأي سلطة هذه التي تثير النزعات المناطقية وهي تدعي تنفيذ القانون”.
وجاء في البيان:”هذا صوت الخليل، وهذا أوان القول، والله يشهد أن وجعكم وجعنا، وهمكم همنا، وكل طلقة تصيب جدران المخيم، تخترق قلوبنا، إننا من هنا، وباسم الخليل وأهلها، عشائرها ومدنها وبلداتها، نعلي صوت التضامن معكم، رفضا للظلم ورفضا لأي انتهاك لحرمة مخيمكم وبيوته وأهله”.
وتابع:”هؤلاء المعتدين لا يمثلون إلا أنفسهم والسلطة التي يسترزقون منها، لم تخولهم الخليل بفعل ذلك، ولن تسمح بأي يمثلها من يمارس أفعال العربدة ويعتدي على أهله ووطنه”.
وأشار البيان الى إن السلطة وهي تحشد الآن كل عناصرها والمسترزقين منها والمنتفعين من اعتداءاتها، ستتخذ من الخليل مركزا لدعمها شعبيًا في حملتها ضد مخيم جنين.
وشددوا على رفضهم لنهج السلطة العبثي، مقدمين التحية لجنين ومقاومتها ومخيمها الصامد، داعين الله أن تزول الغمة ليبقى المخيم عنوانا للمقاومة والفداء.
وتشن أجهزة أمن السلطة عدواناً على جنين ومخيمها منذ عدة أيام، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.
وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.
ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80344





