فضيحة دولية.. اتحاد الصحفيين الأفارقة يستنكر قرار السلطة إغلاق مكتب الجزيرة وحظر منصاتها
رام الله – الشاهد| أكد اتحاد الصحفيين الأفارقة إدانته الشديدة لقرار السلطة الفلسطينية بحظر عمل شبكة الجزيرة بالضفة الغربية.
وأشار الاتحاد إلى أن قرار السلطة الفلسطينية بشأن الجزيرة ساق ادعاءات لا أساس لها من الصحة، معتبراً أن قرار الحظر والمضايقات القضائية اعتداء مباشر على حرية الصحافة.
وأعرب عن قلقه إزاء العداء المتصاعد للجزيرة وصحفييها وسط الحاجة لصحافة مهنية لتغطية التطورات، مؤكداً تضامنه الكامل مع صحفيي الجزيرة المستهدفين ظلما بينما ينقلون الأخبار في ظروف صعبة.
وأضاف:”نكرر موقف الاتحاد الدولي للصحفيين بالدعوة لإلغاء تعليق عمل الجزيرة في الضفة”.
ونشرت دائرة التراخيص وحماية المستهلك بوزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في رام الله من خلال مديرها العام، قرار حظر المقلوعن قناة الجزيرة، وأصدر تعليمات ملزمة لوسائل الإعلام المحلية، تحت طائلة المسؤولية.
والمنصات المشمولة بالقرار والتابعة لشبكة الجزيرة هي: موقع قناة الجزيرة وبثها الحي، ومنصة أي جي بلس، وموقع الجزيرة نت، وقناة الجزيرة 360، بالإضافة إلى موقع قناة الجزيرة مباشر وبثها الحي، وجميع منصاتها باللغات الأخرى.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار تعسفي بإغلاق مكتب الجزيرة ومنعها من العمل في الضفة الغربية، بذريعة عدم استكمال أوراقها القانونية.
ويمكن بسهولة هدم هذه الترهات التي تروجها السلطة من خلال النظر إلى طبيعة التغطية التي تقوم بها الجزيرة، وهي تغطية تقف في غالبية الأحيان في منتصف المسافة بين السلطة ومعارضيها.
لكن السلطة وكما بقية الأنظمة العربية، تضيق ذرعاً باي إعلام مهني ينقل الوجه الاخر للأحداث، والحقيقة التي تريد تلك الأنظمة القمعية إخفاءها.
كما أن نقل الجزيرة لمجريات العدوان الذي يشنه الاحتلال ضد قطاع غزة ومدى الإجرام الذي يمارسه الاحتلال، يجعل من ثورة السلطة مهتزة بين شعبها، فهي تقف بحسب تصريحات قادتها في الصف المعارض للمقاومة، وبالتالي معاداة الشعب الفلسطيني بالضرورة والتبعية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81782