هكذا خنقت السلطة اقتصاد الضفة وأبقته قيد التنفس الاصطناعي
رام الله-الشاهد| قال الخبير الاقتصادي نائل موسى إن السلطة الفلسطينية وضعت اقتصاد الضفة الغربية على التنفس الاصطناعي مع تآكل سيادتها المالية وتزايد القيود الإسرائيلية وتراجع بيئة الاستثمار.
وأوضح موسى في تصريح أن المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية لا تزال مغلقة أمام الاستثمار الفلسطيني.
وأشار إلى أنه يقابله التمدد الاستيطاني المتسارع واستمرار الحواجز العسكرية التي تعيق حركة العمال والتجار يوميًا، فيما تبقى المعابر تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وبين موسى أن اعتماد عشرات آلاف العمال الفلسطينيين على العمل داخل الأراضي المحتلة يعكس هشاشة بنية الاقتصاد المحلي
ولفت إلى أن أي قرار إسرائيلي بوقف تصاريح العمل كما حدث بعد 7 أكتوبر 2023 يترك آلاف الأسر دون مصدر دخل ويزيد معدلات الفقر والبطالة.
وأكد موسى أن القطاع الخاص في الضفة الغربية يعاني من غياب بيئة مستقلة وآمنة للاستثمار، بينما السلطة الفلسطينية مكبّلة ماليًا وتعتمد بشكل رئيسي على أموال المقاصة التي تتحكم بها “إسرائيل”، مع المساعدات الخارجية المتذبذبة التي تفتقر للاستقرار ولا توفر قاعدة إنتاجية أو تنموية حقيقية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94028