حماس: إعدام الاحتلال لشابين في قلقيلية جريمة لن تحقق طموحاته بكسر شعبنا
قلقيلية – الشاهد| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي بإعدام شابين بدم بارد تمثل جريمة وحشية هدفها كسر شعبنا.
وأكد القيادي في الحركة محمود مرداوي في بيان وصل “الشاهد” نسخة عنه، أن جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال بعد تسلل قوة خاصة إلى قلقيلية، وإطلاقها النار بدم بارد ما أدى إلى ارتقاء شهيدين واعتقال عدد من الشبان، تمثل استمراراً لسياسة الاغتيالات الممنهجة والاعتداءات الوحشية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح مرداوي اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم المتصاعدة تأتي في سياق العدوان الشامل على الضفة الغربية وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال اقتحام المدن والبلدات، وتنفيذ الاعتقالات اليومية، واقتحام المنازل وترويع الآمنين، في مشهد عدواني متكرر يهدف إلى كسر صمود شعبنا.
وشدد القيادي في حماس على أن ممارسات الاحتلال وهجمات المستوطنين بحق أهل الضفة لن تحقق حلمهم بالضم والسيطرة، ولن تنجح في فرض سياسة التهجير القسري وتوسيع الاستيطان.
وحمل مرداوي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقب هذه الجرائم وما تؤول إليه الأوضاع نتيجة استمرار هذا النهج الدموي، مؤكداً أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وأن دماء الشهداء ستبقى وقودًا لمسيرة الحرية والكرامة، وأن شعبنا سيواصل مسيرة الصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال مهما عظمت التضحيات.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأسير المحرر وسيم خليل موسى أبو علي (41 عاما) والشاب خالد نمر سويلم حسان (34 عاما) برصاص الاحتلال، منوهة إلى أن جنود الاحتلال لا يزالون يحتجزون جثمانيهما.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة واد برهم في مدينة قلقيلية، ولاحقت شاباً وأطلقت النار عليه ما أدى إلى إصابته، قبل أن تعتقله، ولم تعرف طبيعة هويته بعد، قبل إعلان وزارة الصحة الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94107