كعادتها.. السلطة اختبأت في مقراتها لحظة إعدام جيش الاحتلال لشابين في قلقيلية

كعادتها.. السلطة اختبأت في مقراتها لحظة إعدام جيش الاحتلال لشابين في قلقيلية

قلقيلية – الشاهد| حالة من الغضب تسري في أوساط المواطنين عقب اختباء أجهزة السلطة الفلسطينية في مقراتها لحظة اقتحام جيش الاحتلال لمدينة قلقيلية وإعدامها لشابين بدم بارد.

وأفادت شهادات المواطنين أن أجهزة السلطة انسحب بصورة مفاجأة من شوارع قلقيلية فجر اليوم، والتزمت مقراتها، لتقتحم قوة خاصة من جيش الاحتلال وسط المدينة وتقوم بتصفية شابين.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأسير المحرر وسيم خليل موسى أبو علي (41 عاما) والشاب خالد نمر سويلم حسان (34 عاما) برصاص الاحتلال، منوهة إلى أن جنود الاحتلال لا يزالون يحتجزون جثمانيهما.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة واد برهم في مدينة قلقيلية، ولاحقت شاباً وأطلقت النار عليه ما أدى إلى إصابته، قبل أن تعتقله، ولم تعرف طبيعة هويته بعد، قبل إعلان وزارة الصحة الفلسطينية.

إغلاق