الاستيطان يبتلع المزيد من مناطق (ب) بالضفة الغربية

نابلس – الشاهد| أكد الباحث في مركز أبحاث الأراضي بنابلس، رائد موقدة، أن السيطرة الاستيطانية على أراضي “ب” ليست وليدة الصدفة، بل زادت بشكل ملحوظ مؤخرًا بدعم من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
ويقول موقدة: “المستوطنون بدأوا التوسع بشكل مخيف، حتى الأراضي المصنفة “ب” والتي كانت تزرع من قبل الفلسطينيين، لكنها باتت الآن مناطق خطرة بسبب النشاط الاستيطاني”.
ويلفت الباحث لحالات عدة موثقة، لسيطرة الاحتلال والمستوطنين على أراضي مصنفة “ب” مؤخرًا، منها الطريق الواصل ما بين قريتي قصرة وجالود جنوب نابلس، وهو معروف أنه مصنف “ب”، لكن المستوطنين استولوا عليه بالكامل، ومنعوا الآليات من عمل صيانة فيه وتم إغلاقه وإقامة بوابة عليه، ومنع المواطنين من استعماله بشكل نهائي.
الحال نفسه تم بالطريق الواصل بين قريتي عقربا وعورتا، حيث تم الاستيلاء على طريق قديم ومصنف ضمن أراضي “ب”، ومنع المزارعون مؤخرًا من استعماله، مضيفًا: “تفاجأنا حديثا بأن المستوطنين من مستوطنة إيتمار يرعون أبقارهم أيضًا في الأراضي المصنفة ب”.
ويكمل: “تطور الأمر أيضا في أراضي عصيرة القبلية، هناك أراضي مصنفة ب، اعتدى المستوطنون على المزارعين بالضرب والطرد من هذه الأراضي إضافة لتخريب آبار المياه في تلك المنطقة”.
وأكد “موقدة” أن الهدف الاستيطاني يشمل أراضي ج ومناطق ب على حد سواء، بهدف السيطرة على أكبر مساحة ممكنة، بالتالي هم يكرسون أعمال العربدة بهدف السيطرة عليها واستغلالها بالتوسع الاستيطاني، وفق قوله.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97338





