الكتلة الإسلامية بالضفة: أجهزة السلطة صعدت من اعتقال طلبة الجامعات ونكلت بهم

الكتلة الإسلامية بالضفة: أجهزة السلطة صعدت من اعتقال طلبة الجامعات ونكلت بهم

رام الله – الشاهد| أصدرت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس بياناً تعقيباً على الحملة المسعورة التي تشنها أجهزة السلطة بحق طلبة الجامعات وقادة وفرسان الكتلة الإسلامية بالضفة المحتلة، والتي طالت قبل يومين ثلاثة من طلبة جامعة بيرزيت.

وطلبة بيرزيت المعتقلين، هم: سمير قنداح، عمر أبو الظاهر، ومحمود الجمل، بالإضافة إلى اعتقال عدد من طلبة جامعة الخليل يوم أمس، وهم: ضرار الفاخوري، مثنّى القواسمة، والطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد القواسمة، واستمرار اعتقال الطالب في جامعة النجاح كريم بشارات لليوم السادس على التوالي.

وقالت الكتلة في بيان لها: “إن حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي طالت العشرات من شبابنا العاملين في العمل النقابي والأكاديمي في شتى الجامعات لن تفتّ في عضد كتلتنا، وهي ليست الأولى؛ فمسيرتنا منذ عشرات السنوات شابها المئات، بل الآلاف من حملات الاعتقال على يد الاحتلال والسلطة معاً، ولم تنجح كل هذه المحاولات في ثنينا عن ممارسة حقنا في العمل النقابي والوطني، ولن تنجح اليوم ولا غداً بعون الله؛ فما زُرع على عين الله وبرعاية الله لن تنال منه أيادي الآثمين من البشر”.

وأضافت: “إن هذه الممارسات القمعية وحالات التعذيب في السجون هي سلاح المهزوم في مواجهة الأفكار الراسخة، ولن تنجح العنجهية في مواجهة الفكرة التي يتعهدها أصحابها بالحفظ والصون. وإن هذه الحملات الآثمة تأتي خدمةً لمصالح الاحتلال وبإملاءاتٍ منه”.

وتابعت: “إن هذه الممارسات لأجهزة أمن السلطة تأتي في ظل نومها عن واجبها الوطني والأخلاقي في حفظ أمن وأمان المواطن الفلسطيني، ففي كل ليلة وكل صباح تقتحم آليات الاحتلال مدننا وبلداتنا وقرانا ومخيماتنا لتعتقل وتقتل من تشاء من أبناء شعبنا، بينما لا يُحسن منتسبو هذه الأجهزة إلا الاختباء في مقراتهم والالتزام بالصمت، بينما يعلو صوت رصاص الاحتلال ومستوطنيه”.

وطالبت الكتل الطلابية الوطنية وإدارات الجامعات وعمادات شؤون الطلبة ونقابات العاملين في شتى الجامعات ببيان مواقفهم الرافضة لهذه الاعتداءات، والتأكيد على حق الطلبة في حياة جامعية آمنة وعمل نقابي بعيد عن البطش والملاحقة السياسية، متسائلةً: “أفلا يكفينا بطش الاحتلال؟”.

إغلاق