بين الغدر والخذلان.. كيف خسرت السلطة ثقة الفلسطينيين؟

بين الغدر والخذلان.. كيف خسرت السلطة ثقة الفلسطينيين؟

رام الله-الشاهد|قال المحلل السياسي أكرم عطا الله إن السلطة الفلسطينية لم تبد تواضعًا في توفير كل مقومات تفككها، إذ قدمت لكل من يرى فيها عبئًا على المشروع الوطني المبررات والدوافع الكافية لذلك.

وأوضح عطا الله في مقال أن سوء الأداء الذي لازم السلطة لسنوات طويلة مع انعدام الكفاءة الإدارية والسياسية عمق أزمتها، خاصة منذ الحرب على غزة.

وأشار إلى أن السلطة وجدت نفسها منكمشة وغير قادرة على مجاراة الحدث أو استثمار الدم، بما يتناسب مع حجم المأساة وضرورات اللحظة.

وبين عطا الله أن هذا الانكفاء أفقدها كثيرًا من رصيدها الشعبي خصوصًا في الضفة الغربية

ونبه إلى أن السكان كانوا يرقبون من بعيد تطورات أحداث غزة ويشكلون تصورات لم تتمكن السلطة من تلبيتها أو التفاعل معها.

والأخطر من ذلك -والحديث لعطا الله- أنها لم تستطع تبرير موقفها أو الدفاع عن نفسها أمام موجة انتقادات وجهت لها.

إغلاق