اعتصام وسط نابلس احتجاجاً على قطع رواتب الشهداء والأسرى والجرحى

اعتصام وسط نابلس احتجاجاً على قطع رواتب الشهداء والأسرى والجرحى

نابلس – الشاهد| اعتصم أهالي الشهداء والأسرى والجرحى في وسط شارع فيصل في مدينة نابلس؛ احتجاجًا على قطع السلطة لرواتبهم.

ورفض المشاركين في الاعتصام تحويل ملفات أبنائهم عبر مؤسسة “تمكين” كحالات اجتماعية.

هذا وحذر علاء البراوي، المتحدث باسم اللجنة الوطنية لعوائل الشهداء والجرحى، من انفجار في وجه السلطة الفلسطينية إذا لم توقف مجزرة قطع الرواتب.

وقال البراوي في تصريحات صحفية: “قرارات السلطة تنكر علني وصريح لدماء الشهداء والجرحى والأسرى، وما يجري اليوم هو تفريغ للقضية الفلسطينية من مضمونها، وتحويلها إلى ملف إغاثي تديره مؤسسة لا تمتلك أي بعد وطني”، محذراً من أن هذا المسار سيؤدي إلى انفجار اجتماعي، في ظل توقف المخصصات منذ شهرين، وصرف مبالغ زهيدة في الضفة الغربية، واستبعاد غزة فعلياً من آخر عملية صرف، ما فاقم حالة الغضب والاحتقان.

ويستحضر البراوي البعد التاريخي للقضية، مشيراً إلى أن أحد أسباب تأخر الإعلان عن منظمة التحرير كان إيجاد إطار لرعاية وصرف مخصصات الشهداء والجرحى والأسرى، ما يعني أن هذه الفئة كانت في صلب نشأة المشروع الوطني الفلسطيني.

وانتقد البراوي بشدة دور أحمد مجدلاني ومؤسسة “تمكين”، معتبراً أن ما يجري هو إعادة إنتاج لنهج سابق “قائم على الاستهتار بمعاناة الفقراء والمحتاجين”، مشيراً إلى أن مجدلاني “لا يمتلك رصيداً وطنياً يبرر إدارته لهذا الملف الحساس”.

إغلاق