أوقفوا الاعتقال والقتل السياسي!!

رام الله – الشاهد| كتبت د. سناء زكارنة: في ختام هذا اليوم، الذي لم تنتهِ حكايات وجعه بعد، أقول:
ارفقوا بقلوب الأمهات… فوالله لم تعد تحتمل كل هذا العذاب.
اعتقالٌ وقتلٌ وفقدانُ أبناء، وضيقُ ذات يد، وانطفاءُ أمل…
تنام الأم ولا تدري على أي خبر ستصحو، ويغادر أبناؤها البيت فتظلّ ترقب عودتهم في كل دقيقة، في كل نبضة قلب، ويدها لا تفارق يسار صدرها !!.
ألا يكفينا الاحتلال؟.
ألم نبلغ بعد حدّ التوقّف عن جلد وأذية بعضنا بعضًا؟!!.
مشهد أمّ أنس وهي تودّع ابنها، المهندس الشاب الراقي، المعذّب الذي عرفناه طالبًا وأسيرًا، والذي التقيناه مرارًا في ممرّات الزيارة في السجون … كان مشهدًا موجعًا حدّ الانكسار ، دموعها ثقيلة، وخسارتنا لشبابنا بهذه الطريقة مفجعة ولا تُحتمل، وتُشعرنا بالذل والعار !!.
أوقفوا الاعتقال والقتل السياسي!!.
لم يعد هناك ما يستحق أن نخسر بعضنا بسببه، فلا دولة ولا قيمة لنا، فأصغر جندية بجيش الاحتلال تُلغي زيارة مسؤول وتشل الضفة الغربية وتمنع حركة ثلاث مليون فاسطيني ، ارتقوا أعزكم الله.
رحمك الله يا أنس برحمته وألهم ذويك الصبر والسلوان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=98901





