القواسمي يهاجم مسؤول كبير تدخل للافراج عن مسلحي فتح
هاجم الناطق الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي مسؤول كبير في الضفة الغربية لم يسمه، لأنه تدخل للإفراج عن المسلحين الذين هاجموه أمس وحاولوا اغتياله.
وكان مجموعة من حوالي 20 ل30 مسلحا هاجموا القواسمي في منزله، وأطلقوا النار واشتبكوا مع مئات من أفراد الأجهزة الأمنية الذي اعتقلوا في النهاية 8 من المسلحين وصدروا 12 قطع سلاح، وفق ما أعلن القواسمي.
وكان على رأس المسلحين، وهم من عناصر الأجهزة الأمنية ذاتها، أمين سر حركة فتح في إقليم وسط الخليل عماد خرواط، الذي يتهمه الناشط في حركة فتح هشام القواسمي بالقيام بأعمال عربدة وإدارة بيوت دعارة والتورط بعمليات قتل، بينهم قتل الفتاة نيفين العووادة.
وقال القواسمي: انا سأقدم شكوى رسمية في النيابة العامة بهذا الرجل المسؤول في البلد الذي توسط في هذا الموضوع، ولن أخشى في الله لومة لائم”.
وأضاف “معروف.. هناك شخص مسؤول كبير في هرم القيادة، تدخل في الموضوع حتى الساعة السابعة صباحا، من أجل الإفراج عنهم وإعادة تسليم أسلحتهم,, وانا بقله البلد مش فالته,, ولا غابة البلد،، يوجد قانون ويجب أن يحترم القانون، وعليه ان يراجع ضميره واخلاقه”.
واستدرك قائلا “يجب محاسبة هذا الرجل المسؤول الذي تدخل من اجل الافراج عنهم”.
من جهته، نفى اللواء جبرين البكري محافظ الخليل تعرض الناطق باسم فتح أسامة القواسمي لمحاولة اغتيال، كما أعلن هو. وقال البكري إنه “لم يحدث أي محاولة اغتيال للقواسمي وإنما أحداث شغب سيطرت عليها أجهزة الأمن”.
وأكد محافظ الخليل أنه لم يطلق أي رصاص في المنطقة، مجددا نفيه لما جرى تداوله بهذا الخصوص من قبل القواسمي.
من جهته، رد القواسمي عبر راديو علم المحلي قائلا: “أنا لا أعتقد أن تصريحات المحافظ دقيقة واعتقد انها مزورة، واطالب المحافظ بتبيان ما صرح به بأنه لم يكن هناك اعتداء علي.. وانا نشرت فيديو من الفيدوهات امام بيتي، ولدي فيديوهات أخرى تظهر المسلحين داخل حديقة بيتي والمثلمين”.
وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها أسامة القواسمي قال أمس في تجمع عائلي كبير في الخليل إن البلد تحكمها اليوم عصابة و”نحن لم نخلق لتحكمنا عصابة ولا نقبل بذلك، ولا نقبل لأحد أن يتطاول على بيتي أو عرضي”.
وأكد أسامة القواسمي أنه “لا يمكن حل المشاكل بالرصاص، فليس أسهل من الحصول على السلاح، واذا كل قبيلة ستأتي بخمسة قطع.. فلنرحل افضل من البلد”.
وقال: “ماذا يريدون منا في هذا البلد.. نطخ على بعض.. حارة تحت وحارة فوق.. عمرنا ما سمعنا بهذا الامر إلا حديثا”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=1366
