عمار الهيموني.. ضابط الوقائي الذي آذى المواطنين فوقع في شر أعماله
الخليل – الشاهد| بعد أن عاث فسادا لوقت طويل في ملاحقة المواطنين والاعتداء عليهم وممارسة الزعرنة بحقهم، وقع الضابط في الأمن الوقائي عمار تيسير الهيموني "أبو ياسر" في شر أعماله بعد أن تورط في خلاف مع أشخاص متنفذين من عائلة الزير الحسيني في الخليل.
الهيموني الذي لطالما ظن أن سلوكه العنتري وزعرنته سوف تحميه، تورط في شراء قطعة أرض من المواطن حمزة الزير بثمن بخس، ليكشف فيما بعد أن هذه الأرض توجد عليها خلافات بين البائع وأفراد من عائلته، وأحضر الهيموني سلاحه وتوعد بانتزاع الأرض عنوة، الأمر الي دفع أفرادا من عائلة الحسيني لطرده ومصادرة سلاحه وتصويره في وضع مهين.
وينظر المواطنون في الخليل الى الهيموني على أنه من أسوأ عناصر الأمن الوقائي، ورجل المهمات القذرة الذي كان دائما يتصدر حملات الاعتقالات السياسية والاعتداءات على أهالي الشهداء والأسرى.
ويومًا بعد يوم؛ تتسع بقعة دائرة الفلتان الأمني الذي يقف خلفه ويمده بالسلاح زعران السلطة لمناطق الضفة.
وتشهد الضفة حالة من انعدام الأمن والاستقرار وكثرة الحوادث الجنائية كالقتل وإطلاق النار والسرقات.
وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان الأمني واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.
وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.
وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=14529