خطة أمريكا لإنقاذ السلطة.. دعم اقتصادي ودور أكبر لماجد فرج

خطة أمريكا لإنقاذ السلطة.. دعم اقتصادي ودور أكبر لماجد فرج

رام الله – الشاهد: انتهى النشاط المخابراتي المكثف في مقر المقاطعة برام الله وتل أبيب مؤخرا إلى ملامح خطة أمريكية تهدف لإنقاذ السلطة الفلسطينية وحصر أنشطتها بالجانب الأمني المعني بتوفير الهدوء والأمن للاحتلال الإسرائيلي.

 

وجاءت الخطة الأمريكية كخلاصة لزيارة مسؤول الملف الفلسطيني بوزارة الخارجية هادي عمرو ورئيس جهاز المخابرات المركزية CIA ويليام بيرنز وبعد النظر بتقارير مساعدة من المخابرات البريطانية ومخابرات عربية.

 

وخلال زيارة بيرنز لرام الله، التقى رئيس السلطة محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، كاستجابة لرسالة استغاثة من السلطة تحذر فيها من وضعها الاقتصادي وتأثيره على مهامها الأمنية ووضع الضفة الغربية.

 

وبحث اللقاء بنود الخطة العريضة:
  1. استئناف مفاوضات السلام بين السلطة والاحتلال.
  2. اقترح بيرز عقد لقاء يجمع عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت خلال الفترة المقبلة.
  3. بحث وضع السلطة الفلسطينية الاقتصادي وكيفية تخفيف أزمتها المالية.
  4. بحث توفير دعم أمريكي إضافي للسلطة، بشرط تقليص رواتب الشهداء والأسرى.
  5. دعم السلطة لوقف تدهور صورتها في الشارع الفلسطيني.
  6. -بحث ترتيبات هيكلية السلطة الفلسطينية المستقبلية.
  7. ترتيب انتقال سلس للسلطة بعد غياب عباس.
  8. كيفية منع حماس من المشاركة في القرار الفلسطيني.
  9. دعم الأجهزة الأمنية للسلطة لمنع اندلاع مقاومة شعبية وانتفاضة جديدة في الضفة.
  10. رفع مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والأمريكية.
  11. أكد بيرنز لعباس رغبة واشنطن في تعزيز مكانة ماجد فرج داخل فتح وداخل السلطة الفلسطينية.
  12. ترى واشنطن أن ماجد فرج يحمل أفكار عباس نفسها.
إغلاق