لقاء عباس – غانتس برام الله.. جهود متقدمة لمنع انهيار السلطة
الضفة الغربية – الشاهد| أعلن مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس مساء اليوم الأحد، أن غانتس التقى برئيس السلطة محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، لبحث جهود منع انهيار السلطة وتقديم الدعم المطلوب لها.
وأشار المكتب في بيان رسمي صادر عنه أن اللقاء تناول قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية، وأكد غانتس لعباس أنهم مستعدون لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة، كما ناقشا الواقع الأمني والمدني والاقتصادي في الضفة وغزة، واتفقا على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا.
وسبق أن كشفت القناة 12 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت رفض السماح لوزير الجيش بني غانتس بلقاء رئيس السلطة محمود عباس، مشيرة الى أن بينت لا يعتقد بوجود مصلحة اسرائيلية من هذا اللقاء.
وقالت القناة العبرية، في تقرير لها الليلة الماضية، إن غانتس أصيب بخيبة أمل بعد رفض بينت هذا الطلب خلال الأيام الماضية.
وذكرت القناة أن غانتس يعتقد بأنه أكبر مسؤول يمكن له لقاء أبو مازن، حيث لا توجد مصلحة لرئيس الوزراء "بينت" بإجراء لقاء كهذا حتى لا يخسر ناخبيه من اليمين الإسرائيلي، وكذلك فإن عقد لقاء بين وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد ومحمود عباس سيكون له نتائج سياسية لا ترغب بها "إسرائيل" حالياً.
وكان وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت في 19 يوليو الماضي، أن اتصالاً دافئاً جرى مساء اليوم بين رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس وبين وزير جيش الاحتلال بني غانتس.
وأوضحت القناة 13 أن الطرفان اتفقا على التقدم في خطوات بناء الثقة، مشيرةً إلى أن الاتصال بين عباس وغانتس هو الأول منذ سنوات.
وكان غانتس قد أعلن أنهم يعملون على تعزيز السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس لأنها هي الهيئة التمثيلية للفلسطينيين في المنطقة.
جاءت تصريحات غانتس خلال اجتماعه بـ 60 سفيراً أجنبياً وضعهم في صورة توجهات الحكومة الإسرائيلية في الفترة المقبلة، والتي رأى أن في مقدمة أولوياتها تعزيز تلك السلطة.
تصريحات غانتس تأتي ضمن سلسلة تصريحات وخطوات قامت بها حكومة الاحتلال وفي مقدمتها وزارة الجيش لمنع انهيار السلطة.
وسبق أن أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اتصالاً دافئاً جرى في 19 يوليو الماضي، بين رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس وبين وزير جيش الاحتلال بني غانتس.
وأوضحت القناة 13 أن الطرفان اتفقا على التقدم في خطوات بناء الثقة، مشيرةً إلى أن الاتصال بين عباس وغانتس هو الأول منذ سنوات.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن حكومة نفتالي بنيت ستقدم قرضاً مالياً للسلطة قيمته 800 مليون دولار، سيدفع على عدة دفعات حتى نهاية العام الجاري.
القرض الذي طلبته السلطة يأتي في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها، جراء استمرار الاحتلال باقتطاع مبلغ مالي شهري من أموال المقاصة، بحجة أنه يذهب كرواتب لأهالي الشهداء والأسرى، ناهيك عن توقف غالبية الدعم العربي والخارجي.
وسبق أن ذكر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أن مداولات ونقاشات تجري مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث سبل تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية.
وكتب "غانتس" في تغريدة له عبر موقع تويتر قائلاً: "التقيت مع القائم بأعمال السفير الأمريكي في إسرائيل، مايكل راتني، وناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة".
وأضاف غانتس: "في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، فإن الرابطة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة وإسرائيل أمر حيوي، سنواصل العمل معًا لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية".
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=4967