على طريقة المستعربين.. أجهزة السلطة تختطف الشاب مصطفى أبو الرب من جنين

على طريقة المستعربين.. أجهزة السلطة تختطف الشاب مصطفى أبو الرب من جنين

الضفة الغربية – الشاهد| اختطفت قوة خاصة من أجهزة السلطة الشاب مصطفى أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين مساء اليوم السبت.

وأظهرت لقطات مصورة قيام سيارة مدنية يستقلها عدد من عناصر أجهزة السلطة المقنعين والمسلحين بالمرور بجانب الشاب أبو الرب والترجل منها على طريقة المستعربين وإشهار السلاح في وجهه واختطافه.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن السلطة الفلسطينية تصر على استكمال دورها في استهداف ومطاردة كوادر المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الحركة في بيان أن أجهزة السلطة تواصل جريمتها الوطنية باستهداف المقاومين وعلى رأسهم قادة وكوادر الحركة بمواصلة اعتقالهم في جريمة تتنافى وطنيًا وأخلاقيًا مع قيم شعبنا المجاهد، وتشكل خدمة مجانية للاحتلال.

جريمة الاعتقال متواصلة

هذا وتواصل أجهزة السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عاماً) ومحمد براهمة (37 عاماً) من محافظة جنين، منذ تاريخ 2-7-2023م، واللذان يخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهما رغم قرار الإفراج عنهما.

وتستمر باعتقال ثمانية مجاهدين، وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة والمجاهد محمود ملايشة “الشنار” (34 عامًا) ، وجميعهم من بلدة جبع.

كما تواصل اعتقال المجاهدين: محمد أبو معلا (28 عاماً) من بلدة قباطية. إضافة إلى يزن مسلماني (24 عاماً) من محافظة طوباس، وفادي البري (38 عامًا) من محافظة رام الله، ورياض دعدس من محافظة نابلس وهو ابن عم الشهيد الطفل محمد دعدس الذي ارتقى برصاص الاحتلال بتاريخ 5 نوفمبر عام 2021م.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.

إغلاق