مي كيلة تخضع وتُعيد أسامة النجار لمنصبه.. فهل تصمت نقابة الأطباء؟

مي كيلة تخضع وتُعيد أسامة النجار لمنصبه.. فهل تصمت نقابة الأطباء؟

رام الله – الشاهد| بعد قرار سابق بوقفه عن العمل، أصدرت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، قرار بإعادة وكيل مساعد المهن الصحية في الوزارة أسامة النجار إلى عمله، لتلغي بذلك القرار السابق بإيقافه عن العمل، على أثر الأزمة مع نقابة الأطباء التي أدت لإضراب في المستشفيات الحكومية.

وأظهرت وثيقة منشورة على منصات التواصل قرارا رسميا يحمل توقيع الوزيرة مي الكيلة، بإعادة النجار إلى منصبه “استنادًا إلى توصيات لجنة خلية أزمة بتكليف من مجلس الوزراء لمتابعة الخلاف بين نقابة الأطباء ونقابة المهن الصحية المساندة”.

وطالبت نقابة الأطباء بإيقاف أسامة النجار عن العمل في وزارة الصحة، وإلزامه بالاعتذار علنًا عن تصريحاته التي جاءت في مؤتمر طبي بحضور شخصيات أجنبية. وبعد احتجاجات النقابة التي استمرت أكثر من أسبوع، قررت وزيرة الصحة إيقاف أسامة النجار عن العمل، فأوقفت نقابة الأطباء احتجاجاتها، بينما أعلن النجار واتحاد نقابات المهن الصحية (الذي يرأسه النجار) رفضهما لقرار الوزارة.

وكان النجار، قد تحدى يوم الأربعاء، قرار الوزيرة مي الكيلة الذي يقضي بتوقيفه عن العمل عقب تشهيره في الأطباء، حيث نشر النجار تغريدة على حسابه في موقع “فيسبوك”: “صباح الخير.. من مكتبي في وزارة الصحة الآن”، مرفقة بصورة له من وراء مكتبه.

يذكر أن وزارة الصحة أوقفت الوكيل في الوزارة أسامة النجار عن العمل/ على خلفية النزاع مع نقابة الأطباء التي كانت تطالب بإقالته.

وكان قرار إيقاف النجار عن العمل، مطلبا رئيسيا بالنسبة لنقابة الأطباء، التي أنهت في وقت سابق من مساء الثلاثاء الماضي، خطواتها الاحتجاجية.

وجاء في قرار موقّع من كيلة، أنه “استنادا إلى قرار لجنة خلية الأزمة بخصوص النزاع القائم ما بين نقابة الأطباء ونقابة المهن الصحية المساندة والمكلفة من مجلس الوزراء، فقد تقرر إيقافك (النجار) عن العمل”.

وشدّد المكتوب الرسميّ على أن “القرار ينفَّذ اعتبارا من تاريخه (بدءا من الثلاثاء 12/9/2023)”، مشيرا إلى أنه “يلغى كل ما يتعارض مع أحكام هذا القرار”.

إغلاق