مرضى مستشفى جنين الحكومي خارج حسابات حكومة اشتية

مرضى مستشفى جنين الحكومي خارج حسابات حكومة اشتية

جنين – الشاهد | يواجه مستشفى جنين الحكومي خطرًا كبيرًا مع استمرار سحب وزارة الصحة بحكومة اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أحد الأطباء منها، وعدم تعويضه عن نقص الأطباء.

نقابة الأطباء في الضفة الغربية بدورها حذرت من خطورة مواجهة مستشفى جنين نقصًا مضاعفًا في عدد أطباء التخدير مع استمرار تقصير حكومة اشتية تجاهه.

وقال رئيس اللجنة الفرعية في النقابة الأطباء طارق أبو الرب إن أطباء قسم التخدير في مستشفى جنين الحكومي قرروا التصعيد النقابي بإغلاق غرفتي عمليات، تنديدًا بالنقص المضاعف في عددهم.

وذكر أنه يضم 5 غرف عمليات جراحة، و4 أطباء تخدير؛ أحدهم أجرى عملية جراحية وبدأ إجازة استشفاء لشهرين، في حين سحبت الوزارة طبيبًا من المستشفى، وهو ما فاقم الأزمة.

خارج أجندة حكومة اشتية

وأوضح أبو الرب أن جنين من المحافظات التي ليست على أجندة حكومة اشتية، فهي مظلومة ومؤسساتها الصحية فيها نقص كبير، ولا استجابة لتغطية النواقص.

وبين أن مستشفى جنين لا يوجد فيها عدد كافٍ من الأطباء لتشغيل غرف العمليات، وهو ما يؤثر على المرضى.

ونبه أبو الرب أن نقص الأطباء فيه قائم منذ سنوات، ولا استجابة من الصحة لحلّها، مبينًا وجود قائمة طويلة من العمليات المجدولة، لكن نقص الأطباء يؤثر على تنفيذها بانتظام.

ويشكل نقص الأطباء في المستشفى خطرًا حقيقيا على حياة المرضى، ففي حالة غياب أحد الأطباء عن العمل لأي ظرف، قد يتسبب ذلك في كارثة داخل المستشفى، وعدم توفر الخدمة الطبية للمواطنين.

ويعاني مستشفى جنين من أزمات كثيرة جراء نقص الإمكانيات.

وكشف الصحفي وائل الشيوخي عن تفاصيل فضيحة طبية بمستشفى جنين والتي تمثلت باستئصال كِلية الفتاة سالي البيطار وهي ليست بحاجة لإزالتها.

وقال الشيوخي إن نقابة الطب المخبري أصدرت بيانا للمطالبة بالتحقيق في فضيحة استئصال الكلية لفتاة جريحة اسمها سالي، لافتا إلى بعض الأطباء يمارسون الطب من خلال التوقع وليس بناء على تشخيص صحيح.

فيما طالبت نقابة الطب المخبري وزيرة الصحة مي كيلة بتشكيل لجنة تحقيق بشأن خطأ طبي من عدمه أثناء علاج تلك الفتاة.

إغلاق