٧ معتقلين سياسيين بسجون السلطة يضربون عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالهم

٧ معتقلين سياسيين بسجون السلطة يضربون عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالهم

نابلس – الشاهد| أعلن ٧ من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة إضرابهم عن الطعام والشراب رفضا لمواصلة اعتقالهم غير القانوني.

وجاء إضراب المعتقلين السياسيين في سجن الجنيد بنابلس، احتجاجا على مواصلة جهاز المخابرات اعتقالهم منذ أشهر.

كما يرفض المعتقلون المضربون سلوك أجهزة السلطة برفض إطلاق سراحهم على الرغم من حصولهم على قرارات بالإفراج عنهم من المحاكم.

والمعتقلون المضربون هم:

– عبادة محمد رواجبة

– قصي شريم

– مناضل سعادة

– أحمد معلا

– محمود معالي

– معد كنعان

– ساهر مسعود

ولا تكاد تمر ساعات، إلا تُسجل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكًا جديدًا بحق المواطنين والمقاومين والأسرى المحررين والطلبة الجامعيين.

وسعرت هذه الأجهزة من جرائمها لا سيما مع بدء الفصل الدراسي الجديد، ما يهدد مستقبلهم التعليمي ويعرقل إنهاء حياتهم الجامعية.

فقد لاحقت شابًا وطاردته في مخيم جنين، وأطلقت النار عليه بشكل مباشر صوب المركبة التي كان يستقلها.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالبين بجامعة بيرزيت أسامة عمر ومعتصم عرمان، وذلك لليوم السابع عشر تواليًا، وسط تجاهل تام لكافة المناشدات للإفراج عنهم وعن كافة الطلبة المعتقلين.

وتنظم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، اعتصاماً طلابيًّا داخل أسوار الجامعة، للتعبير عن رفض الاعتقال السياسي وسياسة الملاحقة التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد طلاب الكتلة.

تصاعد الانتهاكات

وقال مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة إن الاعتقالات السياسية تممدت وباتت تطال غالبية الفصائل الفلسطينية وأبرزها الجهاد الإسلامي أو بعض كوادر فتح والجبهتَين الشعبية والديمقراطية.

وأوضح كراجة في تصريح أن الاعتقالات التي تمارسها أجهزة السلطة في السابق كانت تتركز في أوساط حركة حماس، إلا أن العام الأخير شهد تمددًا بقية التنظيمات الأخرى.

وبين أنها تركز بدرجة أساسية على المقاومين الفاعلين في المجموعات والخلايا المسلحة والأسرى المحررين وطلبة الجامعات الفلسطينية على خلفية النشاطات الطلابية.

ووفق كراجة، فإن سجني المخابرات في رام الله ونابلس المعروف باسم الجنيد أكثر السجون التي وُثّق فيها سوء المعاملة واستخدام حالات التعذيب، وهو توثيق عدة حالات جراء الاعتقالات السياسية.

وكشف عن استخدام تعسفي للتوقيف مع رفض لتنفيذ قرارات المحاكم، وتوثيق قرابة 50% أو أكثر لقرارات المحاكم، وفي أحيان لم يلتزم بقرارات المحاكم نهائيًا من الأجهزة الأمنية.

ولفت إلى أن هذا العام من أكثر الأعوام التي تنفذ فيها السلطة اعتقالات بحق الطلبة من كل الجامعات بالضفة، سواء جامعة بيرزيت أو النجاح الوطنية أو الجامعات بالخليل وبيت لحم، وهو ما يعني أن غالبية الجامعات شهدت حالات اعتقال سياسي بحق الطلبة.

إغلاق