فادي جمعة.. بلطجي بزي عميد شئون طلبة “الأمريكية”
جنين – الشاهد| يمارس المدعو فادي جمعة الذي يعمل عميدًا لشئون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة أساليب البلطجة على معارضي حركة فتح التي ينتمي لها.
ويحارب فادي وهو من مواليد وادي الفارعة، بشراسة عودة الكتلة الإسلامية إلى الجامعة رغم أنها تخوض حوارًا مع الإدارة وعمادة شؤون الطلبة للعمل بأروقة الجامعة عقب غياب قسري بسبب الملاحقات الأمنية.
ويستخدم جمعة الذي لديه خلفية أمنية باسم إدارة الجامعة كل أنواع المماطلة والتعقيد والتعجيز بأوامر من أجهزة السلطة لمنع أي إمكانية عودة للكتلة ونشاطاتها للعمل في الجامعة.
وطلب باسم العمادة 300 اسم كشرط لعودة الكتلة ونشاطاتها، وهو ما حققته الأخيرة لكنها عقدت الأمر سعيا للمنع فطلبت حضورهم نفرًا نفرًا لمكتبها وهو أمر مخالف للدستور وقانون الجامعة.
من هو فادي جمعة؟
ولم يقتصر الأمر عند ذلك، فقبل بأيام من اجتماع مقرر بين عمادة شؤون الطلبة وممثل الكتلة أمين شرايعي جرى اعتقاله على يد جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين.
استمر الاعتقال لأيام حتى أفرج عنه وتعرض لضغوطات والتحقيق حول الكتلة الإسلامية وعودتها إلى ساحات الجامعة.
جمعة الذي يقود حملة ملاحقة والضغط على كوادر الكتلة وطلابها بات مندوبًا للأجهزة الأمنية وينفذ أجندتها بشكل رئيسي بعودة الكتلة وبمارس التعقيد.
يذكر أن فادي علان جمعة تخصص نظم المعلومات الادارية (MIS) من كلية العلوم الادارية والمالية عام 2005، وساهم بتأسيس أول مجلس اتحاد الطلبة بالجامعة وكان عضوا فيه عن حركة فتح.
وحصد شهادة الماجستير من جامعة النجاح بمجال التخطيط والتنمية السياسية بدرجة امتياز، ويستكمل الدكتوراة في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية.
اختطاف لدى الوقائي
ولم يكن يتوقع الطالب أمين عرايشي ان يكون طلب تفعيل أنشطة الكتلة الإسلامية الجامعة العربية الأمريكية في جنين سببا في اختطافه لدى جهاز الأمن الوقائي.
وتقدم عرايشي بطلب لإدارة الجامعة بواسطة مجموعة محامون من أجل العدالة لإعادة تفعيل أنشطة الكتلة الإسلامية في الجامعة أسوة بباقي الكتل الطلابية، ولم تكد تمضي عدة ساعات حتى تم اختطافه.
وتضج جريمة الاختطاف علامات استفهام كبيرة حول دور الجامعة في التبليغ عنه والتواطئ مع الأجهزة الأمنية من أجل منع الأنشطة الطلابية، رغم أنها حق مكفول لكل الطلبة.
وأقدم عناصر الوقائي على اختطاف عرايشي، ونصبوا كمينا أمام بوابة الجامعة فور خروجه منها، وكانت تنتظر سيارتان وترجل منهما عدد من المسلحين بلباس مدني وأشهروا المسدسات في وجه الطالب عرايشي واقتادوه بطريقة عنيفة بسيارة واتجهوا به إلى مكان مجهول.
وتأتي عملية الاعتقال في إطار حملة تشنها أجهزة السلطة في البلدة ضد النشطاء والمقاومين والطلبة.
اختطاف همجي
فيما سادت حالة من الغضب في أوساط المواطنين على تصاعد تلك الحملة، حيث توصف اعتقالات أجهزة السلطة الفلسطينية للطلبة بأنها تعسفية وخارج إطار القانون.
كما استنكرت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية اعتقال أجهزة السلطة لممثلها أمين عرايشي فور خروجه من بوابات الجامعة.
وحمّلت الكتلة إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة المسؤولية الكاملة عن اعتقال ممثلها أمين عرايشي، والملاحقة المستمرة على خلفية المطالبة بعودتنا لساحات الجامعة.
وطالبت الإدارة بالوقوف عند مسؤولياتها والتدخل للإفراج عن عرايشي؛ بدلاً من وضع العراقيل أمام حقنا الأصيل في ممارسة نشاطاتنا النقابية والوطنية.
وأكدت لطلبتها أننا “ماضون في طريقنا وفي الدفاع عن حقنا الأصيل في ممارسة دورنا النقابي داخل أروقة الجامعة رغم كل الضغوطات الممارسة، وإن ومحاولات ثنينا عن هدفنا من أجل خدمتكم ستتحطم أمام صلابة أبناء الكتلة الإسلامية”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64638
