كتائب المقاومة الوطنية تحمل ماجد فرج المسؤولية عن حياة مقاوميها في سجون السلطة

كتائب المقاومة الوطنية تحمل ماجد فرج المسؤولية عن حياة مقاوميها في سجون السلطة

الضفة الغربية – الشاهد| حمل الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية “كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم” رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج المسؤولية عن حياة مقاوميها المعتقلين في سجون السلطة.

وقال عدد من المقاومين خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية: “إن أي تهديد لحياة رفقاهم المقاومين في سجون السلطة يتحمل مسؤوليته قادة أجهزة السلطة وعلى رأسهم ماجد فرج”.

وطالب المقاومين أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن رفقاهم والذين شرعوا في إضراب عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقالهم.

وعرف من المضربين عن الطعام: “عبادة رواجبة من قرية روجيب ونمر عصايرة من عصيره القبلية والاستمرار باحتجازهم على ذمة قائد جهاز المخابرات علماً ان بعضهم قد حصل على قرار إخلاء سبيل من القضاء مرتين واعيد توقيفه على ذمة مدير جهاز المخابرات وهو إجراء لا يستند إلى أي أساس قانوني”.

حرف البوصلة

من جانبها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية في بيان صادر عنها أن السلطة بأفعالها تلك تحاول حرف البوصلة الوطنية، وهو الأمر الذي سيدخل الحالة الوطنية في صراعات ثانوية على حساب القضايا الوطنية لشعبنا.

واستنكرت الديمقراطية استمرار السلطة في اعتقال عناصرها وعدد آخر من المقاومين والنشطاء، محملةً تلك الأجهزة المسؤولية الكاملة عن حياتهم والذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع ثمانية معتقلين آخرين.

اقتتال داخلي

وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس إن مواصلة أجهزة السلطة باعتقال وملاحقة المقاومين والمواطنين في الضفة الغربية قد ينتج اقتتالًا داخليًا.

وحذر الأخرس في تصريح لصحيفة “فلسطين” المحلية من حالة اقتتال داخلي مع مواصلة اعتقال المقاومين، مؤكدًا أن نتائجها سيكون له تأثير كارثي.

وبين أنه سيصعد الوضع بوتيرة كبيرة بمناطق الضفة، وأن سلوك السلطة في تعاملها مع المقاومين والمواطنين فيها يُظهِر التوجه نحو إرضاء الاحتلال والولايات المتحدة.

وأوضح الأخرس أن السلطة تستخدم اعتقالاتها السياسية لقمع وتصفية المقاومة، باعتقال النشطاء والمقاومين وزجهم في سجونها، فيما تتجاهل كثيرًا مشروع التهويد الإسرائيلي بالضفة.

ووصف اعتداءات أجهزة السلطة على المقاومين في مدينة طوباس بـ”الكارثة”، حيث كادت أن تحصل اشتباكات بين المقاومين والمواطنين من جهة وأجهزة أمن السلطة من جهة أخرى.

وتوقع أن تشهد الأيام القادمة ردة فعل قوية من المواطنين والمقاومين تجاه اعتداءات أجهزة السلطة وحملات الاعتقالات التي تنفذها.

إغلاق