مطالبات نقابية وشعبية للسلطة بإطلاق سراح يزن جبر ووقف التغول على الحريات

مطالبات نقابية وشعبية للسلطة بإطلاق سراح يزن جبر ووقف التغول على الحريات

نابلس – الشاهد| تواصلت ردود الأفعال المنددة بقيام أجهزة أمن السلطة باختطاف رئيس لجنة فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر، حيث تصاعدت المطالبات بإطلاق سراحه ووقف تغول الأجهزة الأمنية على العمل النقابي.

وقالت الهيئة التنسيقية لتجمع النقابات المهنية وتجمع مؤسسات المجتمع المدني وتجمع دواوين وعائلات نابلس وتجمع أبناء البلد في محافظة نابلس، إن اختطاف المهندس جبر هو خطوة تتنافى والاعراف واحترام العمل النقابي.

ولفتت الى أن هذا الحدث الذي يتناقض مع قانون حرية الانسان وقانون الحريات العامة والقانون الأساسي، معربة عن استنكارها لاختطافه من قبل جهاز المخابرات التابع للسلطة.

وطالبت باحترام العمل النقابي والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين دون قيد او شرط، مؤكدة على ضرورة صون الحريات العامة والتعبير عن الرأي والذي أكد عليه القانون الأساسي من أجل الحفاظ على حالة الاستقرار الامني والسلم الأهلي.

بدورها، قالت نقابة المهندسين الزراعيين في قطاع غزة إن اختطاف المهندس يزن جبر يمثل اعتداءً صارخاً على الحريات العامة؛ وعلى الشخصيات الاعتبارية والنقابية دون أي مبررات؛ ما يعتبر مخالفة لكافة الأعراف والقوانين.

وطالبت النقابة أجهزة السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المهندس جبر؛ داعية إلى عدم المساس بالكوادر النقابية؛ وإلى عدم إشغال شعبنا ونقاباتنا المهنية عن نضالها المتواصل ضد العدو الصهيوني.

كما أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة اختطاف المهندس يزن جبر، مشددة على أن اختطافه يعبر عن مدى حالة القمع المستمرة التي تمارسها أجهزة السلطة بحق العمل النقابي والوطني، ضاربة بعرض الحائط لكافة القوانين التي تنص على احترام حرية الرأي والتعبير.

وطالبت جميع المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية للتدخل لوضع حد للممارسات أجهزة السلطة غير الأخلاقية بحق النشطاء والصحفيين وطلبة الجامعات والاسرى المحررين.

كما أكدت نقابة المهندسين في قطاع غزة وأكدت النقابة على استمرار دورها في دعم الوحدة الوطنية، ودعم صمود أبناء شعبنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن كوادرنا المهنية والهندسية، مثمنة كافة الجهود النقابية والفعاليات التضامنية التي ما زالت تبذل منذ حادثة الاعتقال، مؤكدةً على حق المهندسين والنقابيين في التعبير عن الرأي وممارسة النشاط النقابي.

وفي السياق ذاته، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” وبشدة اعتقال الأجهزة الأمنية للمهندس “جبر”.

ودعت الهيئة أجهزة السلطة لإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين السياسيين، حفاظًا على سيادة القانون والسلم الأهلي.

وكانت قوة تابعة لجهاز المخابرات اعترضت سيارة جبر، مساء أمس، واعتدت عليه بالضرب وصادرت هاتفه قبل أن تنقله لمكان مجهول، ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة.

وفي مارس الماضي، أطلق مسلحون النار صوب مركبة جبر، وأدانت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، ونقل لجهة مجهولة، قبل أن يفرج عنه.

ويزن جبر هو أسير محرر اعتقل مرارا في سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وفاز برئاسة لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين عن قائمة التآلف المهنية.

إغلاق