خليل عساف وزوجته يعتصمون أمام سجن الجنيد رفضا لاعتقال المهندس يزن جبر

خليل عساف وزوجته يعتصمون أمام سجن الجنيد رفضا لاعتقال المهندس يزن جبر

نابلس – الشاهد| اعتصم رئيس لجنة الحريات بالضفة خليل عساف وزوجته والدكتور ناصر الشاعر، اليوم الجمعة، أمام سجن الجنيد في نابلس تنديداً باعتقال جهاز المخابرات لرئيس فرع نقابة المهندسين بنابلس يزن جبر.

ورفع المعتصمون الثلاثة لافتات تندد باختطاف المهندس جبر، مطالبين بإطلاق سراحه فورا ليعود إلى عمله ومنزله.

وكانت قوة تابعة لجهاز المخابرات اعترضت سيارة جبر، مساء أمس، واعتدت عليه بالضرب وصادرت هاتفه قبل أن تنقله لمكان مجهول، ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة.

وفي مارس الماضي، أطلق مسلحون النار صوب مركبة جبر، وأدانت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، ونقل لجهة مجهولة، قبل أن يفرج عنه.

ويزن جبر هو أسير محرر اعتقل مرارا في سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وفاز برئاسة لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين عن قائمة التآلف المهنية.

نظم عدد من المهندسين والمواطنين وقفة احتجاجية أمام مبنى نقابة المهندسين في نابلس، وذلك احتجاجا على اختطاف مخابرات السلطة لرئيس فرع نابلس في النقابة المهندس يزن جبر.

ورفع المحتجون لافتات تندد باختطاف المهندس جبر، مطالبين بالإفراج الفوري عنه هو وكافة المعتقلين في سجون السلطة.

كما ردد المحتجون هتافات تطالب بتدخل حقوقي ودولي لكف يد السلطة عن المواطنين ووقف تغولها على الحريات العامة.

وشارك في الوقفة عائلة المهندس جبر وعدد من زملائه في النقابة، حيث تحدثوا بكلمات قصيرة نددوا فيها باختطاف زميلهم وطالبوا بإطلاق سراحه.

إغلاق