كاتبة سياسية: الاعتقالات السياسية بالضفة تهدف لقمع معارضي نهج أوسلو التفريطي

كاتبة سياسية: الاعتقالات السياسية بالضفة تهدف لقمع معارضي نهج أوسلو التفريطي

رام الله – الشاهد| أكدت الكاتبة السياسية د. زهرة خدرج أن الاعتقال السياسي بات نهجاً مكشوفاً للسلطة الفلسطينية، وتهدف من ورائه لإسكات أي صوت يغرد خارج سرب نهج أوسلو التفريطي ومنطق المروجين له وسحيجته.

وقالت إن اعتقال المهندس يزن جبر رئيس نقابة المهندسين بنابلس ومن قبله الطلبة في مجالس واتحادات طلبة الجامعات ممن لا ينتمون لفصيل فتح أيضاً، واعتقال صحفيين ونشطاء يأتي ضمن نهج قمع وإسكات أي صوت معارض لمنطق أوسلو.

وأشارت الى أن الاعتقالات تأتي بالرغم من أن منسوب الوعي لدى الشعب الفلسطيني بات عالياً، بل وعالياً جداً، ورافضا لحالة الخنوع والانبطاح واستجداء الاحتلال التي تسير عليها السلطة، موضحة أن قادة الاحتلال لا يقيمون وزناً لأي أحد في السلطة، لا كبيرهم ولا صغيرهم.

وأضافت: “شعبنا بات يفهم هذه المعادلة جيداً، ويدرك أيضاً أن السبيل الوحيد لاستعادة حقوقه وكرامته وتحرير أرضه.. فقط هو سبيل المقاومة، مقاومة الأعداء بكل السبل التي نمتلكها.. وما نهوض المقاومة في جنين ونابلس وطولكرم والخليل وبيت لحم وقلقيلية… إلا ويؤكد على ذلك”.

وكانت أجهزة أمن السلطة مددت، اليوم الأحد، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس مدة 15 يوما.

وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة قد اعتقل المهندس جبر، يوم الخميس الماضي، ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة بحق المواطنين في الضفة الغربية.

وفي مارس الماضي، أطلق مسلحون النار صوب مركبة جبر، وأدانت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، ونقل لجهة مجهولة، قبل أن يفرج عنه.

ويزن جبر هو أسير محرر اعتقل مرارا في سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وفاز برئاسة لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين عن قائمة التآلف المهنية.

 

إغلاق